الياسمين تسللت أوراقه
دون ضوضاء بعطر الحنين
في رقة و دلال ،،،
تسلقت أغصانه تراقص الجدران
لونه الأبيض يغني للفرح
عطره حكايا بين الزقاق
أيموت الياسمين ؟!
إن اصفرت الأوراق ومالت
الأغصان ،،، لا والله سيبقى
يعزف سمفونية لحن البقاء . . .
أتكذب ؟!!!
سنابل القمح " تراقصت
على الضفاف عطرها البربري
يسافر في السماء
أتكذب ؟!!
مما رأت أحداقها
في سنوات عجاف . . .
بحق السماء !!!
أيكذب المطر كالبشر ؟!
لا والله بحق
من أنزل التوراة
والإنجيل والقرآن
كل قطرة تسقط على الأرواح
كأجراس في زمن الوباء
تكفي لأن نستفيق من سبات . . . .
أيكذب الطفل . . . . ؟!!!
إن شخبط على غلاف دفتر
فمن وحي ريشة وألوان
يشرق عطر لوحة ،،،
ايكذب وهو
صفحة بيضاء
انهال عليها التراب ،،،،
ودمع المآقي يشق خد وردة . . . . .
أيكذب . . . .
النخيل والزيتون والأعناب
والرمان ،،، وهو الذي أنشأ
جنات معروشات وغير معروشات
في الأراضي و البراري والسفوح
والجبال وحول الضفاف حروب مياه
و الرافدين يتصافح سلام
في مصب دمع يلتقيان
طير محاصر،،،
في الفضاء معلق ،،
كحدائق بابل
وفوق قاسيون الشآم
ينتظر في الصبح قطرة ندى
تعانق ثغر حلم يتسلق غصن همسة
تعتلي فوق السحاب
بق__________ لمي 🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق