السبت، 27 أبريل 2024

رسالة عتاب بقلم احمدالروضان

رسالة عتاب 

لا تعتذر..أعذار هجرك واهمه
أسقيتني كأس التنائي مرغمه

لا تعتذر فالآه بين جوانحي
مهما تزيد الهجر فيك متيمه

كم فيك سابقت الصدى وحضنته والهجر ما أهواه أخشى علقمه

لا تعتذر كل احتمالات الوصال تبددت يا ليت قلبي ما أتاك لتظلمه

لا تختبي خلف المرايا إنها تبدي الصدى تبدي الذي لا تعلمه

لا تبتعد إن كنت تنوي عودة
كم فاض دمعي بالكفوف ألملمه

إني لهذا الوصل أوفي أرتجي
ويزيد في شوقي تجني أسهمه

هل بعد هذا العذر وصلا أرتجي؟ 
مكسور والمكسور كيف أرممه؟  

عنوان داري لم يزل في الشارع الشرقي يمينا جنب باب المحكمه  

فالدار تبقى الدار ترجو أهلها
تبقى زوايا الدار دوما مغرمه

نادتك روح الدار هذي داركم
لا توقظ الأبواب دعها حالمه

فالعذر قد يجدي ولكن لو جرى في لحن مقربة ووصل أكرمه

الصَمت قد أهدى التباعد والنوى قلبي تعذبه الشجون وتثرمه

إرحم فؤادا ظل فيك معلقا
والله لا يقوى فليتك ترحمه

فتعيد لي لحنا وأيام الندى وتعيد حلما كنت قبلا ترسمه

هلا تعيد الرسم تستجدي الرؤى
قد بات حلمي مثل لغز ترجمه

حاولت كم حاولت ناجيت الصدى وانا التي ما كنت تخفي أعلمه

خوفي ستسقى بالذي أسقيتني
فأحذر ستحصد ما زرعت وتهضمه

أدري بأنك قد نسيت دروبنا
تمضي بعيدا ليت طيشك تلجمه

 سائلت أين الدار؟سائلت الصدى؟ كم حاصرتني الآه جرحي أكتمه

قلي بربك ما جنيت من النوى؟
وأنا التي كانت وتبقى ملهمه

للهجر لا للهجر رغم تباعد
ليت الذي بيني وبينك تفهمه

العراق
د. احمدالروضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...