الأحد، 7 أبريل 2024

وَجهَا الحياةِ بقلم فؤاد زاديكى

وَجهَا الحياةِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

هَذِي حَيَاةٌ على حُلمٍ، تُدَاهِمُنَا ... في موجةِ العمرِ مَصحُوبًا بِأسقَامِ

مهما نُحاوِلُ إيقافًا لِنَزوَتِها ... فَالجَهدُ يَضعُفُ في بَذلٍ و إسهَامِ

كم مِنْ مَتَاعِبَ تَرْمِي في عَواصِفِهَا ... سَيلًا مِنَ الحُزنِ في إيقاعِ آلَامِ

قد يَنفعُ الصّبرُ في مَهوَى تَحَمُّلِهَا ... في بَعضِ حِينٍ، و قد تَنحُو لإعدَامِ

هلْ مِنْ سبيلٍ إلى إدراكِ غايَتِهَا ... كَي لا تُؤَدِّي إلى حَقلٍ لِألغَامِ؟

عَزْفُ المشَاعرِ بِالإيقاعِ مُتَّزِنٌ ... يَرنُو سُمُوًّا إلى آفاقِ إلهَامِ

إنّ الحياةَ لها في كُلِّ مُنْعَرَجٍ ... مَدٌّ يُؤَثِّرُ في مَردُودِ أحلَامِ

إنَّا نُعَانِي، إذا ما أقْفَلَتْ سُبُلًا ... نَحيَا هَنَاءً، إذا طَابَتْ بِأيَّامِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...