بقلم فاطمة حرفوش
وحيداً أمضي
قطار العمر مضى سريعاً
على سكة أيامي
وأوشكت رحلتي على النهاية
وشمسي على الأفول
صقيع يلتحف أيامي
المتبقية ويذهب بكلي
ويشد وثاقه حول عنقي
وحيداً أتسكع في شتاءٍ قاسٍ
بعد أن أسقطت رياح
الخريف كل أوراقي
ونام البرد في حضني
لاربيعاً بعده .. سيأتي
أمضي الهوينا لا رفيقاً
معي يشاركني دربي
سوى عكازٍ يسند بعضي
هرمت أيامي وطالت
يد الشيب روحي
ووهن جسمي
ومس برد الوحدة قلبي
أنا وبيتي لا أحد سوانا
أمضي إليه متعباً
فيتهاوى عزمي
بيتي يشبهني وأنا
أشبه بيتي
فأنا وهو ندنو سوياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق