ما الذي نلته من الحياة
وما جنيته؟
وتبقى تحتفظ بينبوع ذكرياتها كلوحة على غلاف كتابها
وتغسل جرحها الغائر في الأعماق وتتساءل ..
هل وقعت في شرك الحياة وتبقى الوجوه تمر
في ذاكرتها
وهكذا تمضي السنون ويمضي العمر ونحن نذوي كما تذوي الزهرة في يوم صيف قائض
ضجرة. حزينة. لا مكان تذهب اليه ،في داخلها تموت وتبقى وحيدة.
هل عليها ان تستجدي حنانا. تعاطفا. ام حياة
لم تعد تفقه شيئا .أفكار جديدة بدأت تراودها اذ
عليها ان تجدذلك الخيط الرفيع للحياة دون أن تقع
في تلك الحفرة العميقةالمظلمة للحياة
سؤالها يبقى يؤرقها..
ليس عليها ان تخطئ اليوم حياتها وما توحي اليها بالنقصان فقليل من الامل يكسب الكثير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق