الشاعر السوري فؤاد زاديكى
يشتاقُ قلبُ المرءِ للإغْرَاءِ ... مِنْ فتنةٍ معشوقةٍ غَرَّاءِ
فيها دلالُ السّحرِ مِنْ أعطافِهِ ... و اللينُ لا يحتاجُ للحِنَّاءِ
أنثى أفاضتْ كلَّ نورٍ مُبهجٍ ... أحيَتْ شُعُورَ الشِّعرِ، مِنْ رَمْضَاءِ
يا ليتها تُبقِي على إحساسِها ... في رغبةٍ للوصلِ، بِالإحيَاءِ
أحسستُ فيها، ما بأنثى حاضِرٌ ... أنثى حياءٍ، نادمَتْ أحشائِي
مٍن غيرِها، لا روحَ تسري، إنّما ... حزنٌ و موتٌ في مدى الأنوَاءِ
قبّلتُها، قالتْ: رجاءً، لا تَزِدْ ... عشقي، و حاذِرْ غيلةَ الأخطَاءِ
لو شئتَ، تسعى الوصلَ، هذا مُمكِنٌ ... لكنّني في شامخِ العَليَاءِ
نادِمْ شعوري شاعرًا، كي أنتشي ... مِنْ ثمَّ داعِبْ رغبةَ الحسنَاءِ
حتّى تَرى مَيلًا، فتحظَى بالذي ... في رغبةٍ للوصلِ، دُونَ ال (لَاءِ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق