؟سكوت المقلة
؟؟عبد خلف حمادة
*****************
هلا رقأت أيتها المقلة البلهاء
أواكف هذا الذي ذرقتِ
أم نور البصيرة والبصر
و الهاتن المجدول
من بؤبؤ كليل
حارثا أديم الوجه
يعمد القسمات
مزاجه الدم وتخور الروح
تتصاعد .....
تسمو ... إلى رحبة الكون الفسيح
أما جففت .....
أما ردمت آبارك .... وهل
نشف المداد
الأسهم المسمومة بالغل العتيق
ونار الثأر
واكتساح عرش الذات
من قبل التتار
بفعل ذلك كله أما انفقأت
أم أن عين الريم .... في القدر المسخم
أو شي السفود
تتبقى كما الجمان
تزين القصعة الفاغرة فاها
نحو أفواه الهوام
المجللين الو اغلين في طمث العذارى
يا عين قري فما أجداك مأتمها
ولا النواح ....على أطلال بانيها
وتحجري كما الصوان
فما التحرق ولا السهاد يعيدان ماضيها
حبيبك الذي تشكين حرقته
قد استساغ شراب مائك
مع الندامى ممزوج بخسته
ويسف فيك المل
فلا عاش ....ولا عشت له حينا
يا مزعة فيك اختزال السعد والأسى
أحايينا ........
يكفي بأن فيروزك الندي ..
لم يلتهم عورات العذارى
ورمشك الذي هجره الوسن
لم يغمز ولم يلمز
ولطالما خضبه دمع الندامة والخطيئة
لطالما عاف السهاد
وهده ملح الأرق
فهلا اشتفيت
ولؤلؤكِ المنثور
فوق أديم الخد المعنى
منه نظمت خرائط عقد
على جيد سبيه
وكم ذبت وأنت تحلمين
بشبق الوصال
ومئات أغطية فرشت
وعبدت دروب السالكين
وارتددت حسيرة
والذئاب تنهش أجساد المومسات
بغير .. منة منهن
والنقود في حجرهن
يلتقمهن غيلان ... يرشفون
صديد عذابهن
جذلين .../مهطعي ... مقنعي رؤوسهم /
وعمدت بالحنوط جثامين الذين
قضوا ... نحو الحقيقة
تعالجين الشوق تباريحا .... وتنزفين
لأجل /حورية ...ترقص بين المقابر /
يحثها /جبران /
وتطبقين على حلم اللقاء ....
في مخدع الحب الوثير
هيهات ....قد عز اللقاء
إحدى وعشرون ...ضلت
من عمرها ...
ولم تزل .... /منال /
غبية الإحساس
أكاديمية .... صارت
لكنها .... لا تجيد ...فهم
احتباس القطر فيك
مع أنها تختص
بالمناخ .... وتجيد فهم التضاريس
ورسم .... الأطلس الملون
من قزحية اندلقت
على وجنتين فيهما ....جدب
الفصول ....
إلى متى .... ترقبين
تحملقين في الوهاد
تنخلين غبار الطريق
لا فارس عاد ....
ولا هودج يشق صدر الأفق
والقروح .... هدتك
ولا ..... يلوح لك
غير قيعان السراب
*****************
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق