أسعى إليكِ على غفلة وفنجان القهوة يرنو في خاطري، وحروف من السكر تذوب أمام ناظري، وفي فمي ألف سؤال.
صحوت وذاكرتي تعجز عن النسيان كيف كان العشق يحتلّ المكان، كتبتكِ في دفاتر أشعاري وتركت العنان لأقلامي تسترسل وتدوّن أمنياتي،
عدت إليكِ أحمل أوراق التوت أخطّ عليها قوافي الحروف وأوشمها بحبر قلبي الملهوف
ودعوت أوراق الغار لتلقاكِ فكان خير لقاء، وبين ورود النرجس وزهور الأقحوان وعيناك اتساءل وألف سؤال يجوب بخاطري، فكنتِ كلّ أجوبتي.
وبدأ قلمي في شوارعك يتنقّل وأنت على صهوة حصانك الجامح وشعرك يطوف في أروقة الجمال والقمر يختلس النظر إلى وجنتيك والمساء يلتفّ حولك يحاصر خصرك وأقمشته الحريريّة تليق بقدّك فيغار منك البشر وتبقين في عليائك نجمة في طيفي تحلّقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق