اهب إليك عمرا للماضي مسافرا
فتلك هى امانى الرحيل غادرا
وغدوت طريقا من الحب هاجرا
تركت من العدة أماكن كلها مشتاقا
حتى العيون ذادت من المحبة غيابا
غدوت طريقا وساد الفراق هاجسا
فخيبات الأمل تلاحق خط عودتها
وظل اليأس فارق الأجنحة لذهابها
ومللت لذهابها وفتور حضن غيابها
وودت للفؤاد اطرحتها عهودا لذاتها
فسبيل النجاه تألقها وغفران ذنبها
فعادت كالعرجون القديم غانما سالما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق