من يعرف الممرات ؟
فالأوهام تزركشُ جبينَ الليل
لحظة تَرَقُّد الماء.
شيءٌ ما يكشفُ الخبايا
ويهزُّ هذا السكون
ليس هناك أكثر من دهشةٍ
تقرعُ القلبَ ودموعٌ
تدفعُ الروح نحو الفضاء
تطاير الحلمُ أشلاء
وجيشٌ من الأحلام أشلاء.
وأراك رداءَ دفءٍ
حين امتزج لون حنانك مع اوردتي
وطغى على حُمرةِ الدماء .
يا وداع الحزن في صدري حين أتيت
يا ظلم الليالي بخافقي حين مضيت.
يا فرح الروح عند اللقا
كيف لا أزرعك كحلاً على مقلتي ؟
فأنت بهجة النور إن أظلم المساء
ما أنا إلا تراب وما استقلَّ
ولكن مشبعاً بمطر السماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق