الخميس، 20 يونيو 2024

حبي الكبير بقلم دلال مشاري

قصة قصيرة بعنوان (#حبي #الكبير)

الفصل الاول ( #دمعة #يتيم)

من منا لم يأسره فضل والديه ويتمنى أن يشعل أصابعه العشرة شموعا لإرضائهم وقليل منامن
ينسي أو يتناسي 
ذالك الفضل ويسحق بقدمه علي عواطفه وينسي أي والداه أنهما صاحبا فضل عليه كبير
إذ إنهما ربياه صغيرا وقاما برعايته صبي وفتي وشابا وشخصا متوسط في العمر
يخافان عليه من وخز الإبرة ويقلقان عليه
من آه صغيرة تصدر منه.
ولكن وياللأسف الشديد هنالك فئة قليلة من
الشباب يحاولون جاهدين نكران الجميل
والفضل الكبير لوالديهم.
وهنالك أناس لازالت تستأنس وتشفق علي
الوالدين معا.
لأنهم يتمتعون بقلب مرهف الحس.
ولديهم القدرة على مجاراة والديهم.
والإهتمام بهم وكأنهم أقرب إلى الله.
بتقربهم من والديهم بالشفقة والرحمة 
ومخافة الله سبحانه وتعالى.
القصة القصيرة كالتالي:
سكينة تتحدث لصديقتها زينب:
برقبتي دين إتجاه والداي يازينب 
ولايحق لي أن أفكر في نفسي مادام أخوتي
بحاجة ليد تساعدهم ولن يجدوا يدا أحن 
وأفضل من يدي فلا تحدثيني بأمر الزواج
ثانية أرجوك يازينب.
ذالك الحوار دار بين سكينه وزينب بأمر الزواج
زينب تسترسل في حديثها مع صديقتها المقربة
سكينة تتحدث لصديقتها ولكن يا سكنيه
لن تستطيعي أن تعيشي لوحدك وتعيشي لأخوتك فقط ذالك ليس عدلا أن تدفني شبابك 
وأحلي سنين عمرك بين ركام وأطلال السنين
تزوجي ياسكينه الزوج سوف يتحمل المسؤولية
معك 
خصوصا بعد وفاة والداك فأنت أصبحت كسيرة
الجناح
سكينة كانت جالسة بقرب صديقتها المقربة زينب.
في صالة الشقة الخاصة بها
تعلق نظر سكينه علي صورة كانت معلقة
 تزين الحائط للعائلة.
تنهض وتقترب بخطواتها في إتجاه الصورة
تتأملها لحظات ومن ثم تطرق للأرض
كمن يفكر في أمر عظيم القدر وتعود لتقترب
بخطوات بطيئة بإتجاه صديقتها المقربة
التي بقيت جالسة في مكانها صامته 
تسترسل سكينة بالحديث ولكن ألا ترين أنني
سوف أظلمهم معي بمثل هذا القرار.
وأجلب لهما شخصاً غريبا يحد من حريتهما
وينغص عيشتهما ويفرض عليهم مالا يرضيانه
سكينة تركز علي كلماتها وهي تعاتب صديقتها
زينب بنبرة صوتها الحزينه .
أترين إني وهي تمسح دموعها وهي تنزل علي 
وجنتيها كحبات لؤلؤ منثور.
أترين إني سوف أرتاح إذا شكي أحدهم أو بكي 
من معاملة زوجي له .
في هذه الحالة:ماذا أفعل هل أقف مكتوفة 
اليدين مقيدة القدمين مكممة الفم مغمضة 
العينين.
عابسة حزينة يلفني الحزن والوجوم برداءه
كيف أتصرف مع أختي ضد زوجي .
أم مع أخي ضد زوجي
إذا زوجي تصرف تصرف غير لائق مع أختي
ماالمطلوب مني في ذالك الوقت 
أطرد أختي بالشارع أرضي زوجي
أم أكسب راحة بالي 
إذا حدث هذا الأمر ورآه أخي هل سوف يحيطه
السكون والكتمان .
أم إن لأخي تصرف آخر
وتبدأ المشاداة والمشاحنات والمشاكل التي
لاعد لها ولاحصر.
وأشعر لبقية عمري بتأنيب الضمير.
وكأنني ميته في جسد حي .
أم أتصرف ولاأجعل لأحد كائن من يكون
أن يتحكم بهم وكأنهم دمي متحركة .

وللحديث بقية :

كانت معكم محدثتكم (﴿#شذي #النرجس﴾)
ودمتم سالمين وبفضل الله منعمين بوافر من الصحة والعافيه وصلاح الدين والدنيا بأسرهما حلوهما ومرهما اللهم امين يارب العالمين

الكاتبه:دلال مشاري
الكويت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مـن أنــا بقلمي أمينة موسى

مـن أنــا     ****  طفل أنا وكم طفلا مثلي حرم من الاسم والجنسية حرم من العلاج والخدمات الطبية من العلم والتعلم والتربية الكل يؤمن بحقوقي اعت...