إلتقيت.........بها بجانب الغدير
حيث.......كل يومٍ لوحدي أسير
فرأيت...........وجهاً مُشرق منير
وشعرُها..........ناعمٌ كأنه الحرير
ينبعث............منه عُطراً كالعبير
تمهلت....قليلا وأبطأت بالمسير
ونظرت.........إلى جمالها النظير
فإنتفض.......قلبي وأعلَنَ النفير
وتقدمت..منها وأخشى المصير
وحدثتها..وكدت بالفرحة أطير
وشرحت لها عن إعجابي الكبير
وبأنني....إنساناً بالسعادة فقير
ولا.........أُذخِر من المال الوفير
ولا...أمتلك حلالا حتى أو بعير
وكل...طعامي خبزاً من الشعير
وأعمل......بحاراً وبالحب خبير
وتوقعت....منها عني ستستدير
فتبسمت وقالت أُحييك أيها الأمير
أمير.....بصِدقِك وليس بالحرير
لصدقك ونُبلك ولو إمتلكت حصير
والحب إبتلاء وغير قابل للتغيير
ودفء وحنان وليس بالمال الوفير
وما دام قلبك على الحب قدير
دون....مراوغة وكذب أو تنظير
فقلبي.......بحُبك وحده الجدير
ولنبني عِشُنا ولو كان في قفير
أفضل من أن يكون بقصر كبير
يفتقد للحب وقليل في التعبير
فنُلت إعجابها وإختصرت الكثير
وصليت على طه وسَلَمْت على الأمير
وحَدَدْنا......زواجنا بيوم الغدير
ومن حبي لها أضحيت كالأسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق