عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&
اشتقت لك يا أماه
اشتقت لقبكِ حين يعشق،،،
حين يفدي بالغالي و الرخيص من أجلي
حين يبكي
إن طال غيابي،،
اشتقت إليك يأ أماه ،
إلى صوتك حين ينادي باسمي،،، باسم أولادي
اشتقت إليك يا أماه،،
اشتقت الى يدك ، حين تمسح بحب على رأسي
اشتقت إليك يا أماه،، حين نلتقي بعد غياب،،،
يحمر،، وجهك،، يصفر،، يسقط قلبك أرضاََ
حين يراني
أماه لا قلب كقلبك في الوجود
كلّما أنظر للقلوب،،
أريد قلباََ كقلب أمي،،
أعود خائباََ. وأنا أبكي
أماه،،،
أخبرك،،، أم أجعله سراََ.
أم أخبرك به يوم اللقاء
كتبت قصيدتي ،،دون أن أدري،،
حروفي كانت على عجل
تجري،،،
قد تلقاكِ،،
قد تاتين من عالمك لتراني
أنا أعلم
أنا أعرفك،،، حالك من حالي
طال الفراق
نفذ الصبر
أماه،،، ساراك الليلة في منامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق