جاء العيد وسط التقتيل و الوعيد
جاء العيد من جديد فمن يعيد
لنا فرحة غابت بلا غزة هذا أكيد
جاء العيد
لكن الحزن في القلب وطيد
في غزة عزل للمسلمين دون سواهم بمكر فريد
و الإبادة لا تتوقف و لا تحيد
رغم العيد الذي عاد من جديد
تجويع لشعب غزة كأنهم يساقون كالعبيد
فهل تريد أن أزيد
جاء العيد
بلا السودان فصراع السلطة وقعه على الشعب شديد
و بات شعب السودان شعب طريد
نعم عاد العيد
بلا الشام التي دمرت و خربت و كبلت بكل قيد
فهل أزيد
جاء العيد
بلا اليمن الذي لم يعد سعيد
بل جاع الناس و مات منهم العديد
فهاك المزيد
غلاء مدبر طال كل كبش حنيد
أرادوا طمس الشعيرة هذا أكيد
فساد الحكام بات واضحا فبمن أشيد
و كل حاكم يسعى وراء التمجيد و التخليد
ليس فيهم من يفيد ليس فيهم رجل رشيد
فهل اكتفيت أم تريد المزيد
للأسف هذا هو الواقع الذي يكذبه كل منافق عنيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق