فأنصتي إليها ياحواء
فغيرتك منها داء
ليس له دواء
سطور اشرقت كالشمس
في السماء
واحرفا انبثقت كالنجوم
بذلك الضياء
واحساس ملهم في لهفته
عرف الشعراء
كيف تبدو قصائدي
بين الاقدار رثاء
وفي سهاد الليل حيث
الأشواق نار بلا انتهاء
تعالي اعلمك درس
ابجديتي الخضراء
تعالي ادخلي عالمها
اقطفي ازهارها تعطري
بها حد الوفاء
تملكيها بحلمك ليكون
نهارك اجمل مما جاء
تغني بها راقصيها
فخطواتك تسبق الخلود
بالرثاء
اعزفي على اوتارها
لحن العشق مجددا واجعلي
الفصول منك حياء
فقد ادخلني حبك فيها
حتى تاهت اللحظات
برمال الصحراء
وضمأت اعوام فبات الشراع
حكاياتي بالوان الشتاء
وكان همسك ربيعا
ليملئ دفاتري لغة بابلية
سومرية اكدية الولاء
لأناديك بأسمك
وما أجمله من نداء
حيث يظلك صيفي
يحتضنك خريفي والعمر
بات دونك هباء
فقصائدي هي الحياة
هي الهواء
اتنفسها بك حيث تكتمل
عند كل مساء
لتعلم القارئين لغة الشوق
وجنوني بأمضاء
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق