أأبْصرتَ مني مصالح ومطالب
تأنَّقَ فيىٌ الشعر من كُلّ جانب
تُتلى سُطورُ الشعرِ وقولي دائما
تُعْرضُ صفحتي سطورُ الكتائِب
في ساحتي مَسْعًى لطالِبِ وصفة
ومأمن مشتاق لذكر الحبائب
فقل عني ماشئت حسب رغبتك
وإن كنتُ أبْرزْتُ فيئ المثالب
هي الغادة ُ الحسناءُ يوصف جمالُها
كما الدّر فوق الطُلَى والتَّرائب
وما الحُسْنُ إلا ما يكون طبيعة ً
بلا تلوين أو في الوجه التلاعب
ومن حقها رغم كل حال وعزتي
أن أكون على باب منزلها حاجب
أ وصفها ملكة صاحبة الجلاله
وكم وصف لغيرها كان خائب
فدام وجودك وهذه أفضل نعمة
من الله يرعاك ويحسن العواقب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق