الثلاثاء، 11 يونيو 2024

حوار الشهداء بقلم البشير سلطاني

حوار الشهداء
ما ينتظركم وجهان لعملة واحدةالنصر أو الشهادة أهم بند من إتفاقية بين جنود عقائدهم والنساء لا ينتظرن عودتكم إلا بالزغاريد منتصرين أو شهداء عقد صادق عليه القائد هواري بومدين وجنوده 

ثقافة تضرب في أعماق التاريخ وهو يعيد صياغة التاريخ وما أثر عن الفاتح طارق بن زياد ومقولته الخالدة ( البحر،من ورائكم والعدو أمامكم فما عليكم إلا الإنتصار. 
كانت ليلة ليست كباقي الليالي روحي تتجول في الجنة استوقفني طائران ينتقلان من شجرة لاخرى لباسهما من حرير كأنه لبسا الآن لا تبلى أبدا لا نصب ولا لغوب لا إغواء ولا حسد فيض من السعادة دنوت قليلا لأسمع حديتهما حوار ينثر معاني الإخوة والحب بلغة أصيلة تغيب عنها مفاهيم أخرى تتغنى بها كالعولمة والحداثة وأخرى خليط من المتيولوجيا.
إبتهاج باللقاء إنسابت السكينة بين ضلوعي المنهكة بالأقنعة يتحاوران عن معركة الكرامة قال أحدهما أشتقت للجزائر وفاضت عيون الآخر دمعا كندى الصباح قائلا هي قطرات من نهر النيل لقاء تبادلا فيه التبريكات وأوسمة الجنة 
أدركت كيف امتزجت دماء الإخوة من أجل فلسطين .... 

بقلمي : البشير سلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...