الثلاثاء، 2 يوليو 2024

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا"

ما ضلّ الهوى يوما وما كذب 
إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب 
هي أقدارنا كُتبت علينا 
لقاء دون تخطيط 
وفراق دون إرادة أو ارتقاب 
اليوم أودّع أيّامي معك 
لم يبق مجال للعتاب 
أجمل صفحات قصّتنا أُحرقت 
مملّ أصبح باقي الكتاب 
ما نفع قلبي إن لم تكن فيه 
سؤال مازلت أبحث له عن جواب 
أدركتُ أنّني أخطأت التقدير 
حين ظننتُ أنّه قد أصاب 
لا تحسب أنّي جفيتك دون عذر 
تعدّدت الأعذار والأسباب 
جاهدت روحي 
على النّسيان أقنعها 
أبدا ما هدأ فؤادي وما تاب 
لنفسي أقدّم ٱعتذاري 
أغراني الهوى 
لم أحسب أني ركضت خلف سراب 
أبدا لم يكن حبّك واقعا 
كان وهما 
أوصدتُ خلفه النوافذ والأبواب

بقلمي أحلام العفيف تونس








رجااااء بقلم امنة بورديم

.....رجااااء......
حلم جميييييل ...
في الأفق أترجاه...
أراه بعييييييدا.......
لكني أتمناه.....
صعب المنال هو أراااااه...
لكن بالدعاااااء....
 ان شاء الله سألقاااااه....
فربك الكرييييييم....
يسمع ويرى.....
ولن ينساااااه....
 فهو من سيستجييييب....
.....بحول الله.....
  قلت هو مجرد حلم....
لكن والله هو رجاااااء ....
من الله....
 أن يرحم...
يغفر..
يحقق الرجااااااء ان شاااااء اااااألله...
أمنياتي.....
أحلامي....
رجائي تعلمه ياااا رب....
فتقبل وأرضى ...
وحقق المبتغى يا الله...
فالقلب مهمووووم.....
وليس لي إلا أنت ..
يااااااألله...
سأنتظر وأصبر...
والصبر دواااااء....
الحلم...الأمنية....والرجااااء....
والثقة بك .... ياااااالله....
فسبحانك يا حي....يامن لا يغفل ....
ولا ينااااااام.....
هو الرجاااااءوالمطلب تكرمني به ....
يااااا ألله.
بقلمي الاستاذة امنة بورديم الجزائر 










..

الصامت القاتل بقلم يحيى حسين

الصامت القاتل

أيها الصامت القاتل أجبني
صمتك القاتل يقهرني يُعذبني

سياط صمتك تكويني وتلهبني
ليتك تعود كما كنت تُحاسبني

أصْدُقك قولاً وأنت دوماً تُكذبني
لِمَ تُصر أن أكون غريمك وتغلبني

تُدمي القلب ولنوم العين تسلبني
نفسي المعذبة تلومني وتُؤنبني

قلبي يَئْن يَشكُو إليَّ يعاتبني
فأن ظننت أنك سوف تعاندني

بصمتك المر وبالأحزان تُكابدني
سيكون وداعي وأرحل عنك وتفقدني

يحيى حسين القاهرة 
١١ مارس 2019










بلا ثمناً بقلم محمد جزيلان أبو الحسن

(بلا ثمناً)

وراح في مهب الريح 
بلا ثمنا 
وقضى نحبه 
فداء الشعب والوطنا 
كأنك أيها 
الراحل تعرف 
ماهو المجهول 
ومستقبل اليمنا 
ولكن تعسا لمن 
أرداك 
جسدا بلا روح 
وحطم قلب أمك 
وإخوانا لك 
في دروب الإباء ومتهنا 
أما كانوا 
وكنت لهم حامي 
ولكن يابن الهم 
قد خانوك 
فتبا لهم تبا 
لقد أخذوك منذ سنين 
وبعدما ستغنوا 
كم قذوا وتهموك 
لماذا أيها الأشرار 
هذا الجزاء 
القاسي 
وما رحموك 
خسئتم أيها الطاغيين 
سيسقط بمااءه 
عرشكم حتماً 
فما نال ظالم 
شرفا 
وما طاب له العيش والسكنا 

محمد جزيلان أبو الحسن

ليتك تعلمين بداخلي بقلم حسين سلمان عبد

ليتك تعلمين بداخلي بركان يثور اخمده يأبى إلا أن يفيض شوقا وحنين
فقد ووجد واشتياق ولوعة تعددت البلوى،مثخنة جراحي يكويها الانين
هل تسمعين ندائي!!؟
ام ماذا تنظرين!!
عبثا لحبي تنكرين!؟
طال الخصام حالكة مظلمة بلا دفء لياليه ،باردة مشاعرنا لو تدركين،،
الوقت جمرات تكوي اضلعي ،اترقب لهفة تجمعنا تسكت وتصمت الشامتين ،،،،
باردة مشاعرنا ،عاصفة أشواقنا كيف تفسري هذا التناقض اللعين ،،،
أحبك ليس اليوم أو غداً ،احبك دوماً منذ الازل،حبنا عمره سنين،،،،
دوماً اتسائل ما هزك الشوق ،او ربما زارك طائف من الحنين!!؟
على ماذا تجزمين ،وتحملين حقائبك بلا وداع ترحلين ،،
ما هكذا الحب حبيبتي ، الحب تضحية وفداء وشوق يغلي بالخافقين ،،
اليوم مضى وبعده مضى جامدة ساكنة لاتتحركين 
قولي وداعا كي اقطع رجائي ،اسدل ستارة قصتي ذاك ايما الاجلين ،،
كل رسائل العشق مزقتها ،كي لايثور بركان الشوق مرة أخرى بين الخافقين،،
غدونا رغم الود رغم الاسى ماض لن يعود بعد حين ،،
ليتك تعلمين
بقلم الأستاذ حسين سلمان عبد







الآن عدت بقلم محمد السيد السعيد

الآن عدت 

الآن عدت
الآن تبت
يا حب عمري 
وعشقي من سنين
من بعد هجر 
من بعد ظلم
جئت لي
تشكو هواي 
وقهر ماضِيَّ الحزين
تريد حبي وذكرياتي
وترتجي من روحي 
كل أوراد الحنين
وأنا قلبي ضعيف
 مستكين مستكين
تهواك نفسي 
وروحي منك يا قاتلي
 تستغيث وتستجير
تقول آه آه 
يا ويلتي من غدره
 وعذاب قلبي وهجره

أنت بيديك نكثت بعهدي 
خنت نفسا عن هواك لم تلين
كنت ماض أحسبك ذكرى
مزقت من أمسي الياسمين 
ليت عيني لم تراك
وليت عشقي ما كان بك
ولا من شفتيك سقيت جنوني
أو الحنين
 
إمض بعيدا وذرني ودمعي 
وانس هواي ودعني وجرحي 
 وابكِ لموتي فمنك التجني
واذرف دموع التائبين
عسى الآلام عن روحي تمضي 
فتستريح وتستكين
واطلب من الرحمن غفرانا
عن ذنب أجهزت فيه 
على كل نياط الوتين
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين.مصر




أنا وهي و اينشتاين بقلم محمود عبد الفضيل

قصة قصيرة 
أنا وهي و اينشتاين 
للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل 
عادت إلي موطنها وتركت زوجها مستمر في عمله بالخارج توفيرا للمصاريف ودخول أبنتها الجامعه 
عانت في البداية من الوحده و المسئوليه التي فرضت عليها في غياب زوجها و من الوضع الجديد الذي طرأ علي حياتها هي الأن بدون رجل تواجه المجتمع بمفردها بعد أن عاشت عزله تامه في الخارج 
تقضي ساعات طويلة تتصفح الفيس بوك و مواقع التواصل 
قتلأ للوقت لم تكن تتوقع أن تصادف علي تلك المواقع صورة خطيبها الأول الذي تخلت عنه لفقره حينها 
لم تتوقع كل النجاح الذي حققه الأن فقد أمتلك السيارة و السكن المريح أرسلت رسالتها الأولي له تذكره بنفسها رد سريعا لم يتوقع أن يصنع لهم القدر فرصة للقاء مره أخري أشتاق لمعرفة أخبارها بدافع الفضول 
وبعد محادثه سريعه تبادلا ارقام الهواتف 
و أمتد الحوار بينهما فترات طويله تناولا فيها كل المواضيع و الأحداث و الذكريات 
رتب معها اللقاء الأول في أحدي الكافيهات البعيدة 
أشتاق كل منهما للقاء الآخر في الواقع و كيف تغير ملامح كل منهما من تأثير الزمن 
تزينت و كأنها عروس ليله عرسها و هو ارتدي أجمل الثياب 
و في الكافيه احتضنت يده يدها هي مستسلمه له و لكنها خائفه من أن يراها أحد المعارف و الأصدقاء 
فهي متزوجة وقد تتسبب تلك العلاقة في دمار حياتها 
قررا أن يكون لقائهما التالي في أحدي المحافظات المجاوره 
التي ليس لهما علاقه بها حتي يتم تأمين اللقاء و لا يضعا نسبه من الصدفه أن ينكشف أمرهما 
و زياده في الأمان اقترحت عليه أن ترتدي نقاب حتي لا يعرفها أحد 

يوم اللقاء صباحا اتصل بها وكم كانت دهشته عندما وجد نفسه في دائرة الحظر 
حاول التواصل معها عبر و سائل التواصل و لكنها أختفت 
أخر محاولاته البائسه الدخول من اكونت أخر و بالفعل نجح و ارسل رسالة يستفسر منها عما حدث
بعد يومان اتصلت به تخبرة بحضور زوجها من الخارج 
عودة نهائيه و أنها ستضطر لإنهاء العلاقه 

تذكر حينها مقوله اينشتاين من الغباء أن تكرار التجربه بنفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفه

عروبة سليمان بقلم سليمان كاااامل

عروبة سليمان
بقلم // سليمان كاااامل
***********************
وطني يئن ..ويشكوا جراحي
وطني يئن ....مكتوم الصياح

يخاف اللوم..... وعار الرجولة
وحمقي فيه.. تهوى افتضاحي

وطني يئن..... يديه في يمني 
يبتزه دوما......... أبناء السفاح

وطني يئن........ساقيه بالشام
كسر وكسر............. كل صباح

عراقي رأس....العروبه الأعلى
ممهور دوما....... بأغلي وشاح

تمزق قلبي............... وهو يئن
بعزة نفس.......... لعمق الجراح

تلفت يمينا.......... تلفت يسارا
ستسمع الأنين.... فوق البطاح

بقلب عربي......... نقي العروبة
ينتمي بفخر........ لمجد صلاح

فكل بلادي............وطن لقلبي
وقلبي أصيل.......بحب الكفاح

قلبي هنا.................بمصر أمي
وعزمي هناك...بشتى النواحي

أذود بروحي وعرضي ونفسي
فوطني عروبة.... بكل انشراح

كفانا حدودا....... كفانا سياسة
ولنفهم عروبتنا بمعنى السماح

ولنسعى لغايتنا.......بهمة علياء
فالأقصى الجريح ينادي للفلاح
************************
سليمان كاااامل......... الإثنين
في 2024/7/1

انا والقمر بقلم فاخر خالد

،، انا والقمر ،، 
تربطني والقمر علاقه وطيدة 
تمتد لسنوات سبقت
لانعرف المراوغة .. ومواعيدنا مضبوطة . 
نتحدث كل يوم ..
يسالني . يحاورني . يجادلني .
لغتنا ثوب ابيض تطرزه الحمائم . 
ذات يوم سالني بماذا تحلم ؟ او بالاحرى ماذا تتمنى 
اجبته أحلامي كثيرة فعن أيها تود ان اخبرك؟
آه ايها القمر لو تعلم مدى الخوف الذي يطارح احلامي ..
قال لي الأقرب إلى قلبك . 
قلت له .. حلمي زورق ابيض يتقاسم الخوف مع قلبي حينما تداهمه الامواج بلا تردد فيصبح فاراً هائماً على وجهه وسط بحر لايؤتمن .
حلمي يقبع خلف بوابة قصر كبير . قصر تملؤه العصافير والأزهار .. ولكن لا أحد يجرؤ على أن يقتحم البوابة ..لهذا فعصافيره عصبية المزاج دائماً .. وازهاره تنتظر سويعات المساء لتنام اذا لا يفرق عندها ضوء النهار .او ظلمة الليل .
قال لي وما بعد .
سألتك عن احلامك . ولم تخبرني بعد . كل ما قلته هواجس ألم .. 
اخبرني عن احلامك .. 
قلت له .. يقال ان هناك ثمة مدينة تسكنها عيون الجميلات . تحلق الفراشات فوق جدائلهن يرتدينَ كل صباح ضحكة مع عشاقهن . ويسمعنَ احلى الكلام .
يمر النهر من بين اصابعهن .
ينشدنَ قصائد الحب والغزل . 
مدينة بعيدة عن هراوات الطغاة . وعواء الذئاب .
لم يمر بها نفاق أو كذب. 
قال لي تلك مدينة في الجنه . 
هل تود الذهاب هناك .؟
فتلك مدن لم يمر بها عنف ولا تشم رائحة القبح . 
تنهد طويلا وودت لو إني احلق بجناحين لأجتاز كل تضاريس الارضين والسموات لاستقر هناك ..!
ونزلت على خدي دمعة تتلألأ على شعاع القمر .. لكانها فهمت ما اعني ..حاولت أن تحضنني بدفئها.. فباغتتنا غيمة حجبت عني رؤيتها.. 
لكنني رايتها تلوح لي بذراعها 
رغم الغيمه.. مودعه.. مبتسمه. 
عدتَ إلى سريري الاثيري واغلقت شباكي . فلقد انتهى حواري مع القمر أحسست ببرد يقرص بدني .
ورن هاتفي من جديد .. فعاد بالدفئ إلى قلبي .. 
كان ذاك صوت 
الحبيب .. 
  
✍️ فاخر خالد

أزمة ضمير بقلم أسعد أبوالسعود عبدالله

(أزمة ضمير )بالعامية المصرية  

بقلمي أسعد أبوالسعود عبدالله أديب وشاعر 

سوبر ماركت بياع...................ضمير 

دنيا سكة حديد...................وفلنكات

ثوب ألوان وخيوط................حرير

ضمير رخيص تلاقيه في...القعدات

وفي المحاكم شاهد الزور.....حقير

ضميرك بيصرخ بالحق........ولا مات!!

ازرع أمل في قلوب..................خير

ليه متقولش الحق لرب.........الكون!!

دنيا دواره ومطبات................كثير

كان زمان فيه حيا.................وعيب

لابس ثوب الأسود.................الكبير

كلام معسول في مجالس....العربان

كلام أبويا قرآن...................وتفسير

عدوك ضلوعك وصدرك.......حواليك 

اللي اختشوا ماتوا بالحيا...والضمير

 بقلمي أسعد أبوالسعود عبدالله 

 أديب وشاعر الجنوب 

  الثلاثاء ٢ يونيو ٢٠٢٤

ميلاد ميمون بقلم عبد خلف حمَّادة

ميلاد ميمون
عبد خلف حمَّادة 
«««««««««««««««««««««
لو كنتُ مسؤولاً لدي الأمر 
جعلتُ عيدكِ عطلةً و تُقرُّ 
و يومَ راحة للجميع من العنا 
فيه احتفالٌ و القلوب تسرُ
وعلى الهواء وللملا بثثته 
وعبر تلفزةٍ_فديتِ_يمرُ 
و جوائزٌ من ظمنه مسحوبةٌ
والسعد فيها للأنام يُجرُّ
إني بهذا العيد أنسى عتبتي 
وغداً أعود لزعلتي و أصرُ 
و كنتُ في آذار أحسب أنه 
يأتي الربيع على العباد يكرُّ
لكنه والله جاء مبكراً 
بشباط أقبل ثغره يفترُّ
في يوم عيدك يا يمامةَ تزدهي 
أرضُ الفرات ويستطاب الدهرُ
حتى الحمائمُ في السما مسرورةٌ 
والبشر مندلقٌ كذاك يَشرُ 
إنَّ الفَراش تزاحمتْ أسرابهُ
هذي يمامةُ واهمٌ لا زهرُ
في الليلة الليلاء رنَّت ضحكةٌ
للكون آسرةٌ و غاب البدرُ 
فسألتُ عن ذا الأمر قالوا مولداً
ليمامةٍ هلَّا شممتَ العطرُ 
كتبتُ هذا الشعر حتى تفخري 
بين الصواحب إذ يطيب الفخرُ 
هذي_حماكِ الله_عين هديتي 
لو كان بالإمكان يُهدى الدرُّ
فلا تظني أنني متسامحٌ 
لكنه عيدٌ عزيزٌ برُّ 
مبروك هذا العيد عشتم مثلهُ
لنفائسِ السنوات عُمْر النسرُ
وإليكمُ كلُّ السعادة والمنى 
وأجمل الأوقات هذا الشهرُ 
ولإنَّ فيه نسمة قد لطَّفتْ 
قلب الحيارى واستقام الأمرُ 
جاءت يمامةُ للدنى يُجلى بها 
كدرُ الحياة واستحق النذْرُ
فيمامةٌ طعمُ الفرات لذيذةٌ 
و ظريفةٌ أطباعها بل تبرُ 
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة



لن نموت جوعا بقلم خديجة شعيب

لن نموت جوعا 
وعطشا 
لن نموت بطشا 
و ظلما 
لن نموت حتى وإن 
هدموا بيتنا
لن نموت والموت 
محيط بنا 
لن نموت والإصرار
يملئ قلبنا 
لن والحجر بيدنا 
لن نموت والعزة 
قوتنا 
لن نموت والحرية 
هدفنا 
لن نموت وغزة أرضنا 
لن نموت حتى وإن 
العرب خذلنا 
كل يوم نولد 
ويولد أملنا 
فالموت لن يمحي 
تاريخنا وعزتنا 
لن نموت فالنصر
لنا
رضا الرحمن غايتي 
خديجة ش 
02/07/2024

تقدير جميل بقلم معمر حميد الشرعبي

تقدير جميل

حقيقة هي الحياة
زادها العمل 
عمل به تقوم دنيةٌ
ووصفها ضعيفةٌ 
إن لم يكن بها عمل
هو العمل
به مسار كل خير
به تقوم المعجزات
وتوجد الهبات
ومنذ يشرق النهار 
تبدأ رحلة الكفاح
أبٌ أخٌ وجد
وكلهم عمل 
لترتقي الحياة
يمضون بالتوكل
 ليرزقوا الجميل والحلال
مع احتمالٍ بالغ
للشمس والرياح
وقسوة يرونها
من رب للعمل
وحينما يحين موعد الغروب
تراهم يرجعون
للخير يحملون
لينعم الأبناء والأهل 
في دوحة الحياة
والأهلُ في البيوت
منهن شاكرات
لوضعهم وجهدهم 
يقبلن باسمات
بالبسمة الجميلة
لتجمل الحياة
سلامنا لهن
إعزازنا لهن
فقد عرفهن دورهن
أنصفنَ من تعب
والله من عليائه يبارك الجميع
ويهدي من لدنه
مودة تزيد
وأجره يوم الحساب
الخير والنعيم.

بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.

سَيلَ عِشقِ بقلم محمودعبدالحميد

.. سَيلَ عِشقِ ..
أيا سَيلَ عِشقِ كيفَ تَهدأ
والسِياجُ من الحَنين
خَارت قُوايَ ببعدِها وزَمانِي
يأبى أن يَلين
أهَواكِ عِشقُ أم أنهُ حُبُ 
يُغَلِفهُ الأنين
لَبِنَاتُه أرقُ وسُهدُ وصُراخُهُ
من الجَوى أتَسمَعِين
ماذا عن الآهآتِ ليلآ ؟ ماذا
عن الشَوق المُعَنى أتُنكِرين
وعَن الهوى ضَجَت بهِ ثَكلى
القلوبِ ولا تُبين
والليلُ فوقَ أجنِحة الظَلامِ
يَمتَطي عَتَماتُهُ ويُبعثِر الأحزان
في قلوب السَاهرين
أينامُ جَفنُ عَاشِقِ وحبيبُهُ شَوقَآ
يُعَاني في خِضَم التائهين
والقلبُ يَنتَحِبُ إشتياقآ من عَطَشِ
ألَمَ بهِ لِقُبلَةِ في عَينِها كَي يَهدأ
الدَمع الحَزين
لله أشكُو الحُبَ ما أقسَاهُ حينَ
يَمكُث في شِغَاف العاشِقين
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

الأصلُ أنت بقلم راغب أحمدالعلي الشّامي

الأصلُ أنت
ماذا بِبُعْدِكَ قد أقُولُ وأَصْنَعُ
                هل بعدَ هجرِكَ أيُّ شئٍ يَنْفَعُ
قلبي بحُبِّكَ هائمٌ بل مُوْلَعُ
               وقليلُ هَجرِكَ مؤْلِمٌ بل مُوْجَعُ
لا يرتجي قلبي بِعَادَكَ مُطلَقاً
               وهَوَاكَ عندي لم يسَعْهُ مُوْضِعُ
مهما أُكابِدُ في غرامِكَ من أسیً
            دمعي لغيرِكَ في الهوی لا يَشْفَعُ
كم يجْبُنُ القلبُ الصغيرُ من النَّوی
               لــكنّـــهُ في غــير أمـرٍ أشْـجَعُ
دعْ عنْكَ قولَ الحاسدينَ ومكرهم
              فالأصــلُ أنتَ وثُمَّ قَـدْرُكَ أرْفَعُ
آمَنْتُ في شَرْعِ الغرامِ وأهلهِ
            إذ كــنْتُ في وصلِ الأَحبةِ أَطْمَعُ
أيكونُ مثلي في الغرامِ مُفارِقاً
            وأنا الذي في وصلِ غيركَ أْبْرَعُ
خَبّأْتُ قلبي عن مكامِنِ صِيْدِهِ
              ياليتَ سَهْماً من عيونِكَ يُسْرِعُ
بقلمي د. راغب أحمدالعلي الشّامي

سنين العُمر بقلم إسحاق قشاقش

(سنين العُمر)
تممت.........الأربعة وستين
ومَرْ...........العُمر عالسكيت
ومن.......هلء يا ربي تعين
وما.....بحب القعدة بالبيت
وبالغربة.......ضيعت سنين
وخطوط الحمرا ما تعديت
وكنت...........عايش ببرلين
وللضيعة......رجعت حنيت
ورجعت عليها من عشرين
وعاشق........لأرضا صفيت
وعشت..مع أهلي ومحبين
وبالعمر......ما يوم حسيت 
ولا...........فكرت بالملايين
وللمال...ما بعمري إهتميت
وعم قضي يومين حلوين
والواجب............كلو أديت
وأحفادي.....فيي فرحانين
ولأجلن.......هالدني حبيت
 ❤️إسحاق قشاقش ❤️

تعال بقلم فلاح مرعي

تعال
 نتبادل اطراف حديث الغرام 
اغازلك وتغازلني ونتبادل أطراف
حديث هيام وعشق وغرام 
بعيدا عن عيون البشر 
تحت ضوء القمر وهدئة الليل وسكونه
بعيداً عن الأنظار أسري إليك بعض حديث هيام أهمسه في مسامعك
  نتبادل حديث اطراف الانامل
وحديث عيون رسول لرسول 
في صمت وسكون كل يحدث الاخر 
بما يجول في خاطره وما ينكه في نفسه وتجيشه به احاسيسه ومشاعره
 تعال نتبادل عطر الأنفاس نتبادل 
 شهقة وزفرة نتبادل عطرا مع كل زفرة
ننصت الى نبض بين الضلوع 
خفقة ونبضة وتبادل شعور 
تعال نتبادل بعضا من رضاب 
 قبلة بقبلة وحديث منه لايمل
تحت ضوء القمر وهدئة الليل 
تعال يا أنت أول لقاء 
والتقاء نظرة بنظرة وأول همس
واطرف حديث بالكاد مسموع 
يا أنت انا وأنا أنت
فلاح مرعي 
فلسطين

التسامح بقلم لينا شفيق وسوف

التسامح...
راحة نفسية خير صحة اجتماعية
محبة وود 
استمرار للحياة الهنية
عطر الورد ينعش كل روح فيه
مبتدية
التسامح.....
ملح الحياة للنفوس السخية
نعمة من الله يبارك ويحميها 
رحمة للقلوب النقية
التسامح.....
ياسمين الروح جوري الفؤاد
حدائق غناء غنية
حب محبة بكل زمان ومكان
بطيب وعفوية
التسامح....
شغف مبادرة قوية للخير ندية
ضوء نور للنفس وراحة أبدية
حضارة تقدم للشعوب العربية
رقيك ياإنسان هدوء للروح القدسية
بقلمي لينا شفيق وسوف....
سيدة البنفسج....سورية.....

عاشق مأجور بقلم عبدالحميد وهبه

( عاشق مأجور )
رَسَمِت خِطتها وحَبَكِتها 
وظَبّطِت الدور 
قدامي كشَفِت حكاياتها 
وكل المستور 
وقالت عيزاك تفضل جانبي 
محتاجة وجودك ويايا 
تواسيني وتاخد تار قلبي 
وتشيل الخوف من جوايا 
وعِرفت القصة بتفاصيلها 
ولا عمري في يوم جيت على بالها 
وطلِعت أكيد بالنسبالها 
كومبارس وعاشق مأجور 
رسمت خِطتها وحبَكِتها 
وظبّطِت الدور  

ده ف أول مرة إتكلّمنا 
فكّرت أنا هفرق وياها 
بمجرد بس ما سلّمنا 
بانت أهدافها ونواياها 
علشان مش تظهر مكسورة 
أو يعني ذليلة ومقهورة 
وخداني أبان أنا في الصورة 
على إني حبيبها اللي معاها 
وعِرفت القصة بتفاصيلها 
ولا عمري في يوم جيت على بالها 
وطلِعت أكيد بالنسبالها 
كومبارس وعاشق مأجور 
رسمت خِطتها وحَبَكِتها 
وظبّطِت الدور 

بقلمي عبدالحميد وهبه

وَدِّع رُقَيَّةَ بقلم محمد جعيجع

وَدِّع رُقَيَّةَ ... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
وَدِّع رُقَيَّةَ إِنَّ النَّعشَ مُرتَحِلُ ... 
وَهَل تُطيقُ الوَداعَ أَيُّها الشِّبلُ 
ماتَت رُقَيَّةُ وَالأَبناءُ في حَزَنٍ ... 
مِن مَوتِها قَد تَساوى الشِّبلُ وَالكَهلُ 
قَد زانَ شيبَتَها تَسبيحَةٌ صَدَقا ... 
تٌ رَكعَةٌ حُبُّ أَيتامٍ لَهُ الوَصلُ 
لُفَّت وَفي كَفَنٍ مَحمولَةً وَعَلى ... 
أَكتافِ أَربَعَةٍ سارَت جَنبَها طِفلُ 
صَلَّت عَلَيها جُموعٌ بِالدُّعاءِ لَها ... 
وَالدَّفنُ في عَجَلٍ إذ حَفَّهُ المَهلُ 
شِبرُ التُّرابِ استَضافَ الأُمَّ نائِمَةً ... 
وَما بَقي مَعَها مالٌ وَلا أَهلُ 
وَالكُلُّ عادَ بِأَدراجٍ يُسابِقُها ... 
بِخُطوَةٍ وَإِلى الدُّنيا مَشت رِجلُ 
كانَ العَزاءُ عَزاءً في ثَلاثَةِ أَيـ ... 
يامٍ وَأَزيَدَ شايٌ.. قَهوَةٌ.. أَكلُ 
تَمرٌ حَليبٌ وَماءٌ بارِدٌ مَعَ تَنـ ... 
كيتٍ وَأَطعَمَهُم مِن لَحمِهِ العِجلُ 
وَالحُلوُ فاكِهَةٌ وَالنّاسُ في نَهَمٍ ... 
حَولَ الخِوانِ نَشاطٌ حَبَّهُ النَّملُ 
هَذا يَذُمُّ وَذاكَ الحَظُّ أَسعَفَهُ ... 
طَرفٌ كَبيرٌ صَغيرٌ حَطَّ الحَفلُ 
لَيتَ الذي كانَ مِن أَجلِ الفَقيرِ طَعا ... 
مًا أَو شَرابًا وَمِنهُ يُجلَبُ العَسلُ 
لَكِنَّ ذلِكَ إِسرافًا بِغَيرِ مَنا ... 
فِعِ الرَّحيقِ فَأَبكى الزَّهرَةَ النَّحلُ 
وَلَيتَها صَدَقاتٌ لِلفَقيرِ تُصيـ ... 
بُ مَيتَنا رُطَبًا قَد جادَها النَّخلُ 
وَقَد تُعِدُّ طَعامَ المَأتَمِ امرَأَةٌ ... 
تَبكي ابنَها أُمَّها أَو فاتَها البَعلُ 
وَهَل يُعَدُّ طَعامٌ سُنَّةً لِمُحَمـ ... 
مَدٍ لِأَهلِ المَنى إِذ يُحمَدُ الفِعلُ 
عَزاؤُنا "وَكَفى بالمَوتِ مَوعِظَةً" ... 
فَما أَنا بِشَحيحٍ طَبعُهُ البُخلُ 
كَضَيفَةٍ نَزَلَت عِندَ الإِلهِ قِرا ... 
ؤُها طَعامٌ بِفِردَوسٍ لَها كِفلُ 
فاللهَ أَدعو لَها دَومًا بِمَغفِرَةٍ ... 
وَرحمَةٍ مِنهُ وَاللهَ ارتَجى النَّجلُ 
يا رَبِّ اِغفِر لَها وَاجبُر بِخاطِرِها ... 
وَارحَم لَها شَيبَةً، ضَعفًا بِها تَسلو  
أَرفِق بِها صالِحًا يَجتَثُّ وِحدَتَها ... 
يَكونُ وِنسًا لَها في قَبرِها خِلُّ 
وَاجعَل بِقَبرٍ لَها نورًا وَمُتَّسَعا ... 
وَرَوضَةً وَمِنَ الخَيراتِ لا يَخلو 
يا رَبِّ شَفِّع لَها يَومَ القِيامَةِ أَحـ ... 
مَدَا وَمِن يَدِهِ ماءٌ بِهِ تَعلو 
مِن كَوثَرٍ شُربَةً تُغني وَعَن ظَمَإٍ ... 
أُمَيمَتي وَيَكونُ المَورِدُ الفَصلُ 
وَنَظرَةٌ في كَريمِ الوَجهِ وَجهُكَ ما ... 
يُؤَمِّنُ الخَوفَ مِنها نَظرَةٌ تَحلو 
يَمِّن صَحيفَتَها يَومَ النُّشورِ وَظَلـ ... 
لَها بِعَرشِكَ مِن حَرٍّ حَمى الظِّلُّ 
وَفي الحِسابِ لَها يُسرٌ وَزِد حَسَنا ... 
تِها وَفي الوَزنِ ميزانٌ بِهِ الثِّقلُ 
عَلى الصِّراطِ عُبورٌ آمِنٌ وَرَشا ... 
قَةٌ كَسَهمٍ رَماهُ في الهَوا سَهلُ 
وَصُحبَةُ الشُّهَداءِ.. الأَنبِياءِ وَخَيْـ ... 
رُ الصَّالِحينَ مَقامًا بَينَهُم يَعلو  
لَها مِنَ اللهِ مِسكٌ فاحَ طيبُهُ في ... 
مَقامِها بِالهَنا يَدعو لَها نَسلُ 
بَعدَ المَماتِ دُعاءً دائِمًا أَبَدًا ... 
في جَنَّةٍ يَلتَقيها الفَرعُ وَالأَصلُ 
وَالمُنتَهى جَنَّةُ الفِردَوسِ مَكرُمَةٌ ... 
لَها وَعِندَ الإلَهِ يُجمَعُ الشَّملُ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر 12 مارس 2009م

عَــبَـث ُ الـحَياة بقلم حكمت نايف خولي

عَــبَـث ُ الـحَيا ة
في ليلة ٍ خَطف َ الـحَـنين ُ جَوارحي
وَتجـاذبَـت ْ روحي أحابـيل ُ الرَّجـاءْ
وَتناهَشتـْـني في السُّكون ِ مَشــــاعر ٌ
فـهَـفـوت ُ ملهـوفـا ً لأسـرار ِالسَّمـاءْ
وَنزَعْت ُ أطـماري وطوقَ عَـباءَتي
وعلى جَناح ِ خواطري ُجزتُ الجِواءْ
وَطرقـتُ أبـواب َ الحـقيقـَة ِ علــَّنـي
أجـِد ُ الدَّواءَ وأرتـَجي مـنه الشـِّفـاءْ
عَـبث ُ الحَيـاة ِ وزيـفـُها وسـرا بـُهـا
وهم ٌ يُعشـِّـش في خَـفـاياه ُ الشــَّقــاءْ
لا خيرَ في الدّ ُنـْيـا ولا مَعْنى لــهــا
إن كـانت ِالأحلام ُ مَسْـراها الـفـنـاءْ
وإذا الـنـّـَقـائـِصُ والفضائلُ للثــَّرى
بئِـْسَ الوجود ُ وبئـْسَ أرباب ُالسَّـماءْ
بئـْسَ الثـَّريُّ عـلىِ غـِنــاهُ ومـالــه ِ
بئـْسَ القصورُ تصد َّعَـتْ وإلى هَباءْ
بئـْسَ القـياصرَة ُ الأُلى قد فـاتـهـم ْ
أن يُدركوا سِـرَّ العُـبـور ِ إلى البَـقـاء ْ
شادوا القِلاع َ على جَسوم ِ عبيدهمْ
وَسقـَوا تراب َالأرض ِمن تلك َالدِّماءْ
فإذا القلاع ُ تصدَّ عَـت ْ وتهدَّ مَـت ْ
وإذا المَدائـِن ُ والعروشُ إلى خَــواء ْ
وإذا اللـَّذائـِذ ُ والرِّغـابُ تبخَّرتْ
وتلبَّـدَتْ سُـحُبا ً وسيلا ً من دِ مـاء ْ
جرف َالملوك َ ديارَهم ْ ورياضَهمْ
وأتى على ما شـيَّـدوا من كبريــاء ْ
الكـُلُّ أمْـسى لـلخَـراب ِ ولـلـفـنـا
لا عـِزَّة ٌ دامَت ْ ولا خَــلـدَ الـثــَّـراءْ
وإذا بـِهَـمْهَـمَة ٍ وهَـمْس ِ حِجارة ٍ
وأنين ِ مَكلوم يُـرَجـِّعُهُ الفــضــاءْ
بئسَ ابنُ آدمَ قد أضَـلَّ بهِ الثــّرى
أعْـمْـتْ بَصيرتـَهُ الحَماقة ُ والغبـاءْ
وتمَـز َّقـَـتـْهُ مخالـِبٌ من شـهْـوة
طبَعَـت ْ على حَوبـائِهِ سِـرَّ الـبَـلاءْ
هو من بَـهـاءِ الـلـَّه ِنورٌ خالدٌ
وحَـنيـنـُهُ أبدا ً لـيُـنـْبـوع ِ الــبَـهـاء ْ
سَـكن َ التــُّراب َ فَغَلـَّـفـَتهُ عَـباءَة
حَجَبتْ بزيِف ِ بَريقها صورَ النـَّقاءْ
هُو في صِراع ٍ دائـِب ٍ معَ ذاتــهِ
مُـتـألـِّما ً حتـَّى يَـعـودَ إلى الصَّــفاءْ
الحوباء : النفس
حكمت نايف خولي

الوفاء بالعهد بقلم دلال مشاري

قصة قصيرة بعنوان:

 (﴿#الوفاء #بالعهد﴾)

في جو ريفي مع زغزغة العصافير وصوت نسمات الفجر وهي تحرك الأشجار
يستيقظ الفلاح وكله همة ونشاط
يتوضأ للصلاة ويبدأ في ترتيل القرآن الكريم
مع صوته الشجي وأحياناً كثيرة كان يقضي جل
صلاته بالبكاء والتضرع إلي الله سبحانه وتعالى
أن يجعله بارا بوالديه واهله.
يخرج الفلاح وهو يطوي الطريق طيا ويسرع
إلي أن يصل لأرضه
وهو يحاول أن يعمل ويعمل إلي أن يتعب
ومن ثم يجلس للاسترخاء قليلاً تحت ظل 
إحدي الأشجار المثمرة الظليلة.
وقد إستلقي علي ظهره وهو واضعا يديه الإثنتين خلف رأسه
في لحظة تأمل وسكون 
قدوم فتاة جميلة جداً ذات جمال يخلب العقول
تسير الهوينا بإتجاه الفلاح .
إعتدل الفلاح في جلسته حالما شعر بقدوم الفتاة 
لقد قدم معها كلبها الوفي الذي لا يفارقها لحظة
واحده 
تبسمت الفتاة وإقتربت من الفلاح وقد قبلته 
علي جبينه 
تبسم الفلاح وقد تناول الطعام من يد الفتاة
وأمر الفتاة أن تجلس بقربه وقد فعلت
أخرج الطعام وإقتسمه مع الفتاة 
جلست بهدوء وهي تراقب والدها بحب
أطعمها بيده وهو يتبسم
وهي تأكل علي إستحياء
وقد إستأذنت والدها بالعودة للبيت
وقد وقفت وودعت والدها بكل حب ومودة
نظرات الوالد خلفها بكل حب وألفة
إلي أن إبتعدت رويداً رويداً
وقد عاد الفلاح إلي عمله إلي أن قاربت الشمس
علي الغروب .
في بيت الفلاح.
كان لديه والدان مسنان وكان هو المسؤول
عنهم وهو من يوفر لهم كل متطلبات الحياة
ولايدخر وسعا إلا وبذله في سبيل سعادتهم

وكان نعم الولد البار بوالديه واهله
كل معني الطيبه والحنان والعطاء تكمن في
وجود والديه في بيته.
دوام الحال من المحال كما يقولون
والوضع لايبقي علي نفس الحال
كل يوم تتبدل الأحوال وتتغير الظروف
خرج الفلاح في يوم من الأيام كعادته في
كل يوم ولكن لم يكن علي مايرام فلقد كان
يطيل النظر لوالديه 
وينظر بإتجاه إبنته وعيونه مليئة بالدموع
وقد خرج وهو سارح في ملكوت الله
وقد جلس بقرب الشجرة المثمرة الظليلة
وقد إتكأ عليها وهو يفكر ويفكر ويفكر
وقد إقتربت منه أفعي تسير ببطء وقد كانت
تتسلق الشجرة
وقد إقتربت منه الأفعي ولدغته
علي حين غفلة منه
وقد عاني وتألم وسقط علي الأرض يتنفس
بصعوبة بالغة
وحالته الصحية متدهورة جدا
قدمت إلية إبنته في نفس تلك اللحظة
وقد إقتربت منه وحاولت قدر الإمكان نزع
السم من يده التي لدغتها الأفعي
محاولات إخراج السم وقد نال منها التعب مأخذه
الوالد ينظر إليها بعيون دامعه 
وبنفس متقطع متحشرج
وهو يجرأنفاسه بصعوبة بالغة
وقد أوصاها بوالديه خيراً

وقد فارق الحياة
بين دموع وزفرات وحسرات

وقد أخذت بنت الفلاح عهداً علي نفسها أن
لاتقصر في الوفاء بالعهد

ودمتم سالمين

قصة قصيرة بعنوان الوفاء بالعهد 
بقلمي المتواضع 
دلال مشاري
الكويت

شُعُورُ الحُبِّ بقلم فؤاد زاديكى

شُعُورُ الحُبِّ

إنْ أنتَ اِسْتَسْلَمْتَ لِلْحُبِّ، الّذِي ... تَسْعَى لَهُ بِالصِّدْقِ، لَسْتَ النَّادِمَا

أو أنْتَ بِالضَّعْفِ، الذِي يَبْدُو لِمَنْ ... لَمْ يُدْرِكِ الإحْسَاسَ، يَأتِي ظَالِمَا

الْحُبُّ رُوْحٌ نَاطِقٌ فِيْ جَوْهَرٍ ... يَحْيَا بِهِ الإنْسَانُ رُوْحًا هَائِمَا

جَاهِدْ لِأَجْلِ الْحُبِّ، لَا تَغْدِرْ بِهِ ... إنْ كُنْتَ شَهْمًا، بِالْمَعَانِي عَالِمَا

الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى
المانيا في ٢ تمّوز ٢٤



اغضب بقلم أحمد الكندودي

 اِغضب  ***

اغضب

لرد نخوتك التي  داسها جرو...

فقد الملة  والهوية عجب

ثر على صمتك

عجزك ونقصك  ويأسك

اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة...

وشطبها من البقايا والعطب

اَلعن  خوفك ووسواسك

هو قيدك ووهمك وهواسك

دع ثوب الذلة ...

 اِهجر كل عفن وانتصب

شبه يمص الدماء دون ندم

ما زرع غير الأنين والألم 

 عبثي ما  خُلق الا ليتجبر  وينهب

 اسكنه في المستفهم وطوح به في النسيان

فما كان الا  ظلاما ألف الطغيان

مخلوق  عجاب وطبعه اغرب

اِغضب

فضفض ذاك النقص

قد زادك ذلة ومغص

حولك مستعبدا لكلب اجرب

يتقن التغرير والنباح

جردك منك واجاز الزحمة والجراح

اِشعل الخواطر حسرات ...

وزاد في الجوف شرورا  ولهب

وهم احفاد ابو لهب

تجبروا

ازدروا اهل النور ومنهم سخروا

جراء وطباع الف ثعلب

باتوا جرب

حرقوا الحلم والفرحة

 سوكوا للبسمات سوادا  وقرحة

سكنوا الأعالي ...

فلا من يحاسبهم  او يعاقب

عصابة

مصاصو دماء  كذابة

من تركتك تعاني وفي الدونية تتقلب

فاغضب

هدم نقصك واصدح

اِنشد حقك كريما وبالإيمان  تسلح

هدم الطاغوت ...

 وكل شيطان احدب

رد العزة

اِرم في القمامة كل ذلة

لتحيا شريفا كريما ...

فلا استعباد ولا نصب

اِغضب

***الأديب والشاعر : أحمد الكندودي ***المغرب


كم هو جميل بقلم جرناس حوران

 كم هو جميل

أن تكون تحب الجمال 

وتصنع الجمال من حولك..

من أبسط الأشياء. 

ويكون لك عالمك الخاص.

الذي تخلو به بنفسك.

كلما لفحتك نار الأشواق..

بعيداً عن مايعكر صفو أفكارك..

وينغص هدوء أعصابك وعواطفك..

وبعيداً عن صخب الحياة 

وعن والضوضاء..

..

وكم هو جميلاً..

أن تكون ذو ..عزة ..وكبرياء. 

وتسمو بنفسك إلى أبعد الحدود.

إلى خارج الأرض.

وتعانق عنان السماء..

وتملك العفة والقناعة..

وتعيش حياة الأغنياء.

رغم حاجتك وضيق حالك..

وتشعر بالغبطة والاكتفاء. 

فالغنى غنى النفس.

وليس غنى المال والثراء. 

..

وكم هو جميلاً..

أن تكون تحب الخير لغيرك.

كما تحبه لنفسك.

وتكون أبيض الكف معطاء..

وتعطي من دون منةٍ..

ودون أن تنتظر الشكر والثناء..

كالورد عندما ينتشر عطره.

بكافة الأرجاء..

او كغيمة حبلة بأمطار الخير..

أينما مرت تركت الخير والعطاء..

..

وكم هو جميلاً..

أن تشعر بالرضى 

من قدر الله.

إن صابك خير..شكرت.

وإن صابك سوء..صبرت..

وتحمد ربك على السراء والضراء. 

..

والأجمل من ذلك.

أن تملك النقاء.

فيكون باطنك مثل ظاهرك..

ولاتملك الحقد والبغضاء 

وتعامل الناس على سجيتك.

كبيرهم وصغيرهم...

وقريبهم وبعيدهم..

على حد سواء..

وتترك طيب الأثر..

 عند كل من يعاملك.

 حتى وان لم يعرفك..

وغيابك يترك الفراغ.

في قلوب البسطاء و الأنقياء. 

حتى وإن لم تكن من الأتقياء.. 

... 

جرناس حوران أبوشاكر


جميلة مشاعر الإخاء بقلم معمر حميد الشرعبي

 جميلة مشاعر الإخاء

فإنها بديعة وتلبس الصفاء

تجود خيرا دائما بمنتهى الوفاء

طوبى لهم ، هم إخوةٌ بعزهم نماء

وكيف لا تنمو قلوبٌ شعارها البهاء

هنا مثالُ رفعةٍ تجاور السماء

سيرتفع مقامهم ويعظم الثناء

هيا الزموها أسوةً وقدوةً ونبع من ولاء

سيروا على منوالهم ومثلوا النداء

رحمن قال داعياً

﴿إنما المؤمنون أخوة﴾

لوحيه سبحانه سنعلن انتماء

سنرتجي أخوةً ونرفع الرجاء

إلى الذي يجيبنا

لنا به اكتفاء.


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي .

مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.


في حضرة المساء بقلم ريم محمد

 مساءات الضّفاف💫


في حضرة المساء


تنهمرُ الأشواقُ بداخلي


شلّالَ عِطرِ


تتساقَطُ ألحاناً


كَشَذَراتٍ من بَرَدٍ


ترنُّ على سطحٍ


 زُجاجيٍّ..أوانَ الشّتاء


تهتزُّ شِغافُ الفُؤادِ


حين يرتسمُ طيفُكَ


عبرَ الدّربِ الطّويلِ للذاكرة


فيحملني الحنين 


من على هودَجِ الكبرياءِ


ويضعني على بِساطٍ 


منَ اخضرارِ الأمنياتِ


لأُسامِرَ ظلالَ حُسنِكَ


و أتنشّقَ عبيرَ النّبضِ


المُنبَعِثِ من تَراشُقِ


الحروفِ


على بَهاءِ البَياض


فتَهدأُ ثورةُ القلب


وأتمازجُ سلاماً


مع حُزنِ عينيك


ّفُيُضيءُ الأملُ قنديلاَ


في مساءاتِ الضّفاف


ريم محمد ⭐سورية


جولة بحرية بقلم ماهر اللطيف

 جولة بحرية 


بقلم: ماهر اللطيف 


تجردت من كل ما يربطني بهذا الكون ذات يوم من أيام الصيف الحار ظهرا ،تطهرت طهارة شاملة وكاملة،بسملت وتلوت ما تيسر من القرآن وتوكلت على الواحد الأحد ، رفعت كفي عاليا داعيا الوهاب أن يهبني الإلهام والصبر والثبات والحكمة والعقل والتجرد من كل أنانية قدر الإمكان والتسلح بما ينير طريقي ويثبتني على سراطه المستقيم بإذنه تعالى.


فامتطيت سفينة أفكاري الخاصة بي، وأبحرت في أعماق عقلي الغارق ومكوناته، وكانت أمواج بحره تتلاطم على سطحه وتتلاعب بنا في كل اتجاه، ترقصنا ذات اليمين وذات الشمال ، تعزف  أحلى المعزوفات التي لم يهتد إليها موزارت  ولا بتهوفن ولا غيرهما من فطاحلة الموسيقى والمعزوفات الهادفة....


وكانت أسماك هذا البحر ترافقنا وتشاركنا فرحنا وترسم بجوارنا أحلى الرسوم في مجموعات، تقفز عاليا في الهواء تارة، تتسابق أمامنا مستعرضة مهاراتها طورا ،وتغوص  بسرعة في الأعماق طورا آخر، وتداعب السفينة وتحركها في كل اتجاه مرة أخرى....


وكانت سفينتي وسط هذا المشهد تسير بتأن وانتظام وفن ورشاقة وشموخ وكبرياء، تبتسم في وجه كل من يقترب منها وتتحاشى التصادم مع من يعترض سبيلها، ترحب بمن يمتطيها وتوفر له كل سبل الراحة والسلام والأمن والأمان وما إليه ، وتهديه أغلى وأثمن الهدايا... 


وكان من بين هؤلاء الضيوف حوت عملاق قفز بغتة قفزة لولبية في الهواء وتوسط فناء السفينة عند نزولها ، فغمرنا بسيل من المياه التي رافقته ،فدعمت طهارتنا وانتباهنا وزادتهما جمالا على جمالها ورونق على رونقهما.


فاقتربت منه وداعبته برفق ولين وربت على كل مكوناته وأجزائه ، وكان بتحرك بلطف وكأنه يتمتع بهذا التصرف أو بطلب مني عدم التوقف عن ذلك واستمرار إتيان هذا الصنيع قبل أن بفقد الحياة ويمسي لقمة  شهية مالحة لي ولبقية الجوعى المتواجدين معي...


فناديت بصوت مرتفع، بل صحت حتى كدت أفقد صوتي طالبا عون ضميري واستشارته ، فلم يتأخر عن الحضور كعادته ورحب بالضيف قبل أن يقول بابتسامته المرافقة المعهودة وصوته الجهوري الذي يخيفني ويبعث في الرعب والخشية والضعف والوهن وحتى التردد وفقدان التوازن عند اللوم والعتاب والمحاسبة العسيرة:


- ناديتني لأنك لم تتعرف على زائرك ولا نوعه بكل تأكيد (وأنا أطأطئ رأسي وأرفعه موافقا نهجه)، ما أضيق ذاكرتك ومحدوديتها؟ إنها أهم سمكة في بحرك، إنها ذكرياتك، ماضيك،سندك في الحاضر وبانية مستقبلك 


-  (مقاطعا كعادتي) ما فائدة حضورها الآن وأنا مسرور ومبتهج بما يدور حولي


- (معاتبا وساخطا) من لا تاريخ له،لا حاضر ولا مستقبل له أيها الجاحد. اقترب منها وفتش في أعماقها وأغوارها، تصفح ورقاتها وراجع دروسك جيدا....


وواصل نقده وتوجيهه ونصحه وإرشاده لي وكنت في شبه غيبوبة جراء هذه النزهة وهذا الجو والنسيم العليل الذي أخذني إلى عالم جديد بعيد عن الضوضاء والغوغائية وسائر مظاهر الحياة البشرية، فوجدتني فعلا أسبح في بطن هذا الحوت وأجتهد في التنقل من زاوية إلى زاوية ومن ركن لآخر قارئا كل كتب هذه المكتبة الثرية بالأحداث ومتصفحا لصفحات الأيام والسنين،فرأيتني مبتسما حينا وباكيا حينا آخر ،متأففا مرة ومتحسرا مرة أخرى ،متنهدا وقتا ونادما وقتا آخر.....


ثم خرجت ما إن فتح هذا الحوت فاه لتجدني مجددا بين الأحياء وقد استخلصت بعد هذه الجولة القصيرة في الزمن والعميقة في التاريخ والأثر أنه "من يزرع يحصد" و "من يتوكل على غير الله يذل" و "القناعة كنز لا يفني" ....، وكثير من الدروس والعبر التي ما إن يتمسك بها الفرد ويسعى إلى تحقيقها ينجو بإذن الله من كل الشرور والمصائب والمكائد والحفر مهما كان معها وعمقها،وينجح بالتالي في الدارين ويكون من الفائزين.


لكن ،هل نقدر على ذلك وسط ما نشهده من تناقض وتداخل في القيم والمفاهيم وهجر شبه تام للدين والعادات والتقاليد وكل شيء جميل تربينا عليه ونشأنا من خيراته؟ هل نقدر على محاربة أنفاسنا الأمارة بالسوء ومقارعة الشيطان وهزمه في كل مكان وحين؟ هل نملك من الشجاعة ورباطة الجأش والجرأة وسنوها من الصفات الحسنة ما يسمح لنا من صد الشر والأنانية وكافة مظاهر الحياة البشرية التي نعايشها في كل آن وحين؟


و قيل بأني بقلم مضر سخيطة

  و قيل  بأني 


شعر     /    المستشار   مضر  سخيطه       -       السويد

بيوم ٍ


إذا ما دعاني الغياب ُ لفتح الدفاتر 


مابيننا


لنُحصي الكلام البعيد القريب الذي قيل عني 


وعن غينا 


وقيل بأني اشتريت ُ التراب 


فتمتمت ُ بالسر 


ماخصنا 


أنا عاشق ٌ عشت ُ


شبه الطريد 


اطارد بعضي هنا وهنا 


بجسمي َ يستيقظ الهذيان 


وتنعس في خاطري الميجنا 


وقفت ُ


كأني َ ضوء ُ السراج ِ


وخيب أمسي مسيس المنى 


أغازل فيَّ حصاد َ الرجاء ِ وأحتمل القهر َ


حد الضنى 


لفانوس عمري وأنواره


يُفَتِتُ ظلمة َ ما حولنا 


من الورد 


قد  أستعير الكلام الذي يتحدث عن حبنا 


وأهمس أن النوى لن يكون البديل 


لمن هج واستوطن


سأنبش 


في جٌعبة ِ الذكريات ِ


وفي الذكريات عزاء ٌ لنا 


سأزعم أن بسمعي َعيوب ٌوفهمي كذلك 


ما أمكن 


إذا جاء ذكرك عند الحديث 


اشتهيتك عمدا ً


لنبضي سنا 


محال الهوى ان يهون 


محال 


ولو ملكوني سواه الدنا 


بظلك حققت ُ احلى الرغاب ِ ومن رغد العيش 


نلت ُ الجنى 


تساءلت فيَ النشوز َ      ؟     ٠    ٠


فكان السكوت ُ العميق ُ


العميق صدى ردنا 


عفا الله عما جرى من جحود ٍ


وجهل ٍ


وعمن له أذعن 

شعر  /   المستشار    مضر  سخيطه      -       السويد 


بالع وساكت بقلم السيد بدر

 بالع وساكت

............

كل حاجه 

 فى  حلقي  حاسس  مرها 

بالع وساكت زى غيري وعمل أيه

كل  حاجه

  رافضه  كارهه  بعضها 

شايل  وساكت لا قولت أه ولا قولت ليه

وحاجات  اتقل  خيرها 

وغيرها  آختل  كيلها 

من ظلم ناس  الكفه  مالت 

أعمل أيه  وبأيدي أيه 

 زى كل الخلق عايش

بالع وساكت وعمل أيه 

....

 الف رحمه  على الزمان  إللي احنا فيه 

كان فى رحمه زمان  مابينا  ماعدش ليه

لأمان حاسينه بينا حاسين بخوف مابينا

كل حلو  راح  زمانه

 لو  فى منه نحسه  قله 

أيه بأيدي  وعمل أيه

مافيش  بأيدي  غير أني  اترحم عليه

.......

الف رحمه  ميت ندامه 

على الزمان اللي احنا فيه

الرخيص فيه دمنا واللي اغلى

منه حنه اعمل ايه  بإيدي ايه

غصب عني  بالع وساكت 

الحكايه ياخلق أيه ..... / بقلمي السيد بدر


الندوب بقلم وفاء داري

 الندوب

النُّدُوبُ هِيَ وَشْمُ الاِنْتِصَارَات..

وَإثْبَاتٌ أنّ اللَه يَشْفِينَا مَعَ الزّمَن

مَجْرُوحَةٌ وَلِكِنّنِي لَسْتُ مُشَوّهَة

جَمْيلَةٌ رَغْمَ الجُرُوحِ وَالنُّدُوب

مَا زَالَ قَلْبِي يُعْطِي.. وَسَيْبَقَى يُعْطِي

ذَنْبُ الخِذْلَانِ لَيْسَ ذَنْبِي..

وَالوَفَاءُ لَيْسَ عَاري..

وَالصّبْرُ لَيْسَ جُرْمِي..

بَلْ إثْبَاتٌ عَلى رَحَابَةِ صَدْرِي

وَسَلَامِي النَّفْسِيّ.. قٌوّةٌ قِلّةٌ مَنْ يَمْتَلِكُهَا

رغمَ الاِنْكِسَارَاتِ.. تَبْقَى الرُّوحُ هَامةً مَرفُوعةً

نُلَمْلِمُ فُتَاتَ أَرْوَاحِنَا المَذْبُوحَةَ...

نُلَمْلِمُ أَشْلَاءَ خَوَاطِرِنَا المُبَعْثَرَة

وَنُعِيدُ بِنَاءَ حَيَاتِنَا..

نُشَيّدُ.. نُعَمّرُ .. وَنَتَقَدّمُ.

وفاء داري

وفاء كاتبة


طابور الانتظار بقلم أسماء جمعة الطائي

 طَابُورُ الِانْتِظَارِ

************

قل لي كيف أسير في طابور الانتظار

كيف لي أن أمحو طيفك من خريطة أحلامي وأمنياتي،

كيف أمحو ملامح وجهك من حروف قصائدي

وأشعاري؟؟؟؟

ما زالت براءتي معلقة بمشنقة أوراقي

وما زال ظلك يزاحم أفكاري.

أغمضت عيني عن دروبك الضائعة

 علني أتقن فلسفة الغياب وما زلت أتلوا أيات الهذيان...

وأختصر طريق نهاياتي معك..

علني أستطيع أن امحو ذلك الحنين المنقوش على جدارقلبي المتعب

وأدع غيماتي تحاكي حلما لم يعد حقيقة 

لتوقظ مراسيم العشق في وسط زحام لهفتي واشتياقي،

وأدعها تستنشق الهوى من قرطاس ذاكراتي 

محاولة الهروب إلى محراب النسيان

علني أنسى هجرك...جحودك...ألمك،

وأسهر ليلي وأنا في غربتي واشتياقي

وفجأة

جاءني الرد حين لامست يدي ظلام هجرك،

ليت عرفت باكراً أنك مثل الطقس في تقلباته وأحواله بين غيوم وممطر بين مشمس وعاصف...

 هكذا حبك يا قلبي؛

وها أنا جمعت كل أسبابك وأعطيتك 

ألف عذر وعذر...

لملمت أشياءك الصغرى 

ذكرياتك...ضحكاتك

علها ترد حبال الوصل بيننا

أصبحت أحلامي ترفرف فوق  سمائك علها تسترق السمع عن أحوالك

عنك كيف تعيش!!!

كيف هو يومك بدوني!!!

وأيقنت أنك كالأمس لن تأتي

أما أنا...

ما زلت أقف على حافة الطريق،

أتخيل طيفك يلوح لي من بعيد،

لتشرق شمسي من جديد...

في أفق قلبي...

وأطوي صفحات الغياب برد الوصال.


****************

أسماء جمعة الطائي


دفاتر أشعاري بقلم أسماء جمعة الطائي

 دفاتر أشعاري 

*********

طويت دفاتر أشعاري و حلقت بعيدا 

مع الطيور المهاجرة علني ألمح طيفك 

الذي بات يسابق خلجات أنفاسي 

يتأرجح مع نبضات قلبي المتعب ،

يزاحم أفكاري و يقلب ذكرياتي معك

و يبعثر كلماتي ما بين السطور

و بين نسمة و بسمة تهب نسمات عبيرك الفواح

لتوقظ حروف اسمك المنقوشة المكنونة بجوارحي...

كسمفونية عزفت بأوتار الحنين و الشوق 

قل لي لماذا أسرح بمخيلتي نحوك ؟

لماذا يزاحم عطرك سطور قوافل أشعاري ؟

و ينثر حبر الأشواق فوق اوراقي ؟

لماذا تهرب أبجدياتي نحو خطاك ؟

تبحث عنك في جزرك المجهولة

تحوطني آهات متكررة متهالكة 

تسير في دجى الظلام تترقب النوارس 

لتزيح ضجيجا بداخلي لا يحتمل 

وفجأة يتسلل طيفك على حين غرة ،

ليلامس روحي المتعبة في لحظة شاردة


أسماء جمعة الطائي


تأملات العيون بقلم أسماء جمعة الطائي

 تأملات العيون

**********

هذه العيون ذات النظرات 

التي تخترق القلوب 

كأنها كعبة للطواف و غفران الذنوب

يحج إلى جمالها العاشقين من بقاع الحب 

من الشمال و من الجنوب 

تؤذن في الناس للحب فيأتون من كل ضامر و من كل فج عميق

لإطفاء الحريق

في لهيب الصيف و لهفة الغريق .

أو كأنها صلاة تتلى بيوم عيد

رغبة وشوقا لعودة الحبيب

يأخذه المغرمون محرابا للصلاة 

و ملاذا للحب و الهروب من الخطايا

كما البحر في مده و جزره

يعطر تأملات العيون

شوقا لرؤية الأحبة الذين اتخذوا من الصمت عنوانا و أسرارا للأشواق و الغروب


**************

أسماء جمعة الطائي


الاثنين، 1 يوليو 2024

فكيف لي بهوي غيرك بقلم علي يوسف أبو بيجاد

فكيف لي بهوي غيرك 
إن كنت لا أري سواك احد
وكيف لي أن أتيم بعشقه
وهواك لقلبي كالمد والمدد
فعشقك كمعبد اتعبد به
وله احساسي قد خر وسجد
فلا تخافي أبدا وأهدئي 
فإما انت او لن يكون أحد
...
بقلمي
علي يوسف أبو بيجاد

بصي يا فاطنه بقلم ياسمين احمد

****  بصي يا فاطنه  ****
فهمني جول إيوه يا خوي .... ياابن امي جوللي ياابن ابوي 
إيه هوه إيه النت ديه ... والخلج ليه مهبوله بيه
وحالها ليه اتشجلب كديه ... وكل عالي بان واطيه
بصي يا فاطنه واسمعي .... واوعي لحديتي وجمعي

النت فيه من الوشوش .... لابسه كتير م الأقنعه
وخلج أسخم م الوحوش .... ردود كلامها مقنعه
فيه الأسامي غير وغير .... ومتلاجيش فيها الضمير

النت سكه عورة طين .... فيها اللي تايه واللئيم
واللي ف هواه بايت حزين .... عايش وحبه كان عظيم
وخلج عايشه مؤذيه .... وناس شبهنا مجزيه

ف النت خلج بتفتري ..... وصورتها فيه متجمله
واللي تبيع وبتشتري ..... وبالحلال متأمله

عالم وفيه يا لطيف .... فيه الجوي جاي ع الضعيف
فهمتي معني النت إيه
 

             حاسبي يا فاطنه اوعي منيه
تأليف الشاعره الغنائية ياسمين احمد

بإختصار بقلم أحمد حافظ

بإختصار ... 
بقلم د. أحمد حافظ  
عقوق الوالدين الطريق الأقصر إلي جهنم .. 
نتيجة سقف الطموحات العالية لأجيال الأربعينيات وما بعدها من أجل معيشة أفضل لأبنائهم كان لزاما العمل لمدة طويلة طوال اليوم والسفر للخارج من قبل الرجل والمرأة وبالتالي كان هناك فراغ فكري بين الأباء والأبناء جعل الغربة متعمقة في العلاقات بينهم مما نتج عنه أجيال لا تعرف معني الحقوق والواجبات وما هو مطلوب منهم دينيا تجاه الوالدين وترتب علي ذلك سلبيات متعددة ومدمرة ولن أذكر أمثلة كثيرة ولكنني أركز علي مقولة للإمام الشافعي حينما سؤل : أيتخاصم الرجل مع والديه ( رجل وإمرأة )؟ قال : ولا مع نعليهما وأن إثبات الحجة علي والديك عقوق حتي وإن كنت علي حق. 
وأخيرا أفيقوا أيها الأبناء يرحمكم الله.

الأب بقلم سلطان جوده

الأب
***
ياسندي وأصل الوجــــــــــود
في بعدك الشوق بيـــــــــــزيد
ياأجمل صوره في عيـــــــوني
وشمس الاماني ورمز الخـلود
********
يارمز التضحيه والامــان
ومصدر العطاء والحــنان
واجمل لفظ يتـــــــــــقال
ذكراك عطره طول الزمان
***
أتمني تكون في نعيـــــــم
في جنة الخلد مقيـــــــــم
مع الشهداء والصديقــــين
برحــمه رب عظــــــــــــيم
****
سلطان جوده

قطع ليل مظلم بقلم أسامة صبحي ناشي

((( قطع ليل مظلم )))*

كم باتت الأسد جوعا ....
والكلاب تأكل لحم الخراف ....
وكم إرتدي السفية حرير ....
وعالم إحتمي من البرد بالصحاف ....
وكم نعم بدنيا فاسد حقير ....
و عاني بها ناسك أو حكيم ....
فلم يلحق منها إلا ألأطراف ....
وكم حبست وراء القضبان ...
صدور و قلوب رجال ....
وقد إعتلي منابر سلطانها ...
الثمل والاقزام والأنصاف ....
وكم هوت قائمة الشهامة .....
وإمتلئت قائمة الخزلان ....
فكل ساعة إسم إليها يضاف ....
وفاض حوض الدنائة .....
فصار إلي التراقي ....
وقد تجاوز الأكتاف ....
وظهر الواقع بوجة قبيح ....
فما عاد يختبيء وراء قناع ...
ولا عاد يجيد المناورة والإلتفاف ....
وحال باطل زائل بين القلوب وربها ....
فتعدي الظلم ما ألفة الخلق .....
وأصبح خارج عن الأنواع والأصناف ....
وتغيرت خطوط الطول والعرض .....
ولاعاد من صقور تجوب .....
وحمائم تخشي منها وتخاف .....
وما تري اليوم يا صاح إلا .....
قطيع وراء وهم وسراب .....
بسبب أو بدون في حالة إصطفاف ...
فلا تغتر بكل فتنة من حولك ....
وإعلم أن العمر نهرا يجري . .....
و تقوي الرحمن له ضفاف .....

أسامة صبحي ناشي
.

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...