الثلاثاء، 2 يوليو 2024

ليتك تعلمين بداخلي بقلم حسين سلمان عبد

ليتك تعلمين بداخلي بركان يثور اخمده يأبى إلا أن يفيض شوقا وحنين
فقد ووجد واشتياق ولوعة تعددت البلوى،مثخنة جراحي يكويها الانين
هل تسمعين ندائي!!؟
ام ماذا تنظرين!!
عبثا لحبي تنكرين!؟
طال الخصام حالكة مظلمة بلا دفء لياليه ،باردة مشاعرنا لو تدركين،،
الوقت جمرات تكوي اضلعي ،اترقب لهفة تجمعنا تسكت وتصمت الشامتين ،،،،
باردة مشاعرنا ،عاصفة أشواقنا كيف تفسري هذا التناقض اللعين ،،،
أحبك ليس اليوم أو غداً ،احبك دوماً منذ الازل،حبنا عمره سنين،،،،
دوماً اتسائل ما هزك الشوق ،او ربما زارك طائف من الحنين!!؟
على ماذا تجزمين ،وتحملين حقائبك بلا وداع ترحلين ،،
ما هكذا الحب حبيبتي ، الحب تضحية وفداء وشوق يغلي بالخافقين ،،
اليوم مضى وبعده مضى جامدة ساكنة لاتتحركين 
قولي وداعا كي اقطع رجائي ،اسدل ستارة قصتي ذاك ايما الاجلين ،،
كل رسائل العشق مزقتها ،كي لايثور بركان الشوق مرة أخرى بين الخافقين،،
غدونا رغم الود رغم الاسى ماض لن يعود بعد حين ،،
ليتك تعلمين
بقلم الأستاذ حسين سلمان عبد







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

القُدسُ تحَدِّثُ أخبارها بقلم سليمان محمد شاهين

....... القُدسُ تحَدِّثُ أخبارها ....... حَدِّثوا العُربَ بِأَسْري الأرعنِ             وانقلوا ذِكري بِعَتْبٍ لَيِّنِ واذكروا الأَسْرَ ...