لون الحنّاء أخضر
قلت هكذا
قالت صبرا سيدي
أمد يداي للطلاء
سوف ترى ورب السماء
وجنتاها محمرتان
قلت ما هذا الخجل؟
توقّف عن السؤال يا رجل
صبر جميل بلا ملل
وانتظرت الحل
لكنها ضحكت مع الوجل
قالت غدا تعرف الحل
وانصرفت وكلي تفكير
ترى هي المنتصرة؟
بت ليلتي أتقلّب في فراشي
ما بين صحو ونوم ووخز الضمير
حلّ الصباح الكل أفاق
يطلب الرزق من الفتّاح
إرتشفت قهوتي كعادتي
مع أغنية الصباح
فيروز وصباح
رن جرس الهاتف
تعالى لتعرف الحل
ركضت نحوها
تنفست الصعداء
كانت يداها متخفّيتان
نفضت ما تناثر من الحنّاء
وإذا بيديها محمرّتين
قالت هل عرفت الحل
نعم كلي وجل
تحوّلت الحنّاء بين ليلة
إلى الحمرة كحمرة خدّيها
سبحانه البديع
أحسن كل شيء صنعا
هنا تنتهي قصتي مع الحنّاء
لأكتب كلماتي مع تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق