أوراق مبعثرة
الفصل الاول :
فصل الخريف
المقدمة ،يكثر تساقط أوراق الشجر في الخريف
،والحشائش اليابسه،تملأ الأرجاء ،والأوراق
المتساقطه من أغصان الشجر ذابلة صفراء،
إعتاد الأطفال علي اللعب والركاض هنا. هناك
وإعتادوا علي الإختباء في أرجاء ذالك البستان.
بستان واسع علي مد النظر ،ومجموعه لابأس بها،من البنات ،يتضاحكن ويتراكضن هنا أو هناك
وعلي الجانب الآخر نهر جاري وعلي بعد مسافةلابأس بها ،هنالك شلال يتدفق منه الماء
ضحكات الاطفال تعلو وتهفت وصوت جميل
متناغم يمتزج بصوت الماء المتدفق ، وجريان
النهر ،كان الأطفال سعداء للغاية.
لم يكن يعكر صفو حياتهم الخاصة شئ البته،
ولم يكن يشغلهم شئ سوي اللعب والركاض هنا وهناك ، وكان يومهم يسير وفق كل ماهو مخطط له.
بداية الموسم الماضي ،بدأ السكان المحليين بالنزوح إلي المدن،وقد ترك البعض العمل ،
ومنهم من فارق أهله وذويه ورحل دون
إكتراث للموضوع ،أما القليل والقلة القليلة منهم
بقيت تكافح وتجاهد من أجل الحياة
رغم صعوبتها وعسرة ذات اليد ،إلا أنهم
لم يتخلوا ،عن أرضهم وأهاليهم.
لقد واصلوا الليل بالنهار من أجل توفير لقمة العيش الكريم لذويهم
وكان كل همهم العمل بجد وبإخلاص وتفاني
في العمل لأجل أهاليهم ومن ينتظرهم في
الدار من صغار تتضور جوعا وكبارا ترتجف
أطرافهم وتترقب عيونهم الطريق والماره
القادمون من بعيد
يواصل العمال والفلاحين العمل بكل تفاني
وإخلاص
وبعد يوم شاق وطويل
يأتي وقت جلب الأرزاق للأهل من المدينة
يستغرق وقتاً طويلاً للذهاب والعودة
وفي تلك الأثناء
يمر الوقت بطيئا جدا علي الأهالي
وهم بإنتظار مشاركت أهاليهم الفرحه الكبيره
ببيع المحصول الجديد
وشراء مايلزم من أطعمة وحاجيات
تسد حاجة القرية
بعد فترة لا بأس بها من البذل والعطاء والتضحيه
وشراء السيارات الخاصة المساعده الفلاح في
الحرث والسقي وماإلي ذلك.
وإن شاء الله تعجبكم القصة
لنلتقي مع الفصل الثاني
دلال مشاري
الكويت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق