أنا وهي و اينشتاين
للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل
عادت إلي موطنها وتركت زوجها مستمر في عمله بالخارج توفيرا للمصاريف ودخول أبنتها الجامعه
عانت في البداية من الوحده و المسئوليه التي فرضت عليها في غياب زوجها و من الوضع الجديد الذي طرأ علي حياتها هي الأن بدون رجل تواجه المجتمع بمفردها بعد أن عاشت عزله تامه في الخارج
تقضي ساعات طويلة تتصفح الفيس بوك و مواقع التواصل
قتلأ للوقت لم تكن تتوقع أن تصادف علي تلك المواقع صورة خطيبها الأول الذي تخلت عنه لفقره حينها
لم تتوقع كل النجاح الذي حققه الأن فقد أمتلك السيارة و السكن المريح أرسلت رسالتها الأولي له تذكره بنفسها رد سريعا لم يتوقع أن يصنع لهم القدر فرصة للقاء مره أخري أشتاق لمعرفة أخبارها بدافع الفضول
وبعد محادثه سريعه تبادلا ارقام الهواتف
و أمتد الحوار بينهما فترات طويله تناولا فيها كل المواضيع و الأحداث و الذكريات
رتب معها اللقاء الأول في أحدي الكافيهات البعيدة
أشتاق كل منهما للقاء الآخر في الواقع و كيف تغير ملامح كل منهما من تأثير الزمن
تزينت و كأنها عروس ليله عرسها و هو ارتدي أجمل الثياب
و في الكافيه احتضنت يده يدها هي مستسلمه له و لكنها خائفه من أن يراها أحد المعارف و الأصدقاء
فهي متزوجة وقد تتسبب تلك العلاقة في دمار حياتها
قررا أن يكون لقائهما التالي في أحدي المحافظات المجاوره
التي ليس لهما علاقه بها حتي يتم تأمين اللقاء و لا يضعا نسبه من الصدفه أن ينكشف أمرهما
و زياده في الأمان اقترحت عليه أن ترتدي نقاب حتي لا يعرفها أحد
يوم اللقاء صباحا اتصل بها وكم كانت دهشته عندما وجد نفسه في دائرة الحظر
حاول التواصل معها عبر و سائل التواصل و لكنها أختفت
أخر محاولاته البائسه الدخول من اكونت أخر و بالفعل نجح و ارسل رسالة يستفسر منها عما حدث
بعد يومان اتصلت به تخبرة بحضور زوجها من الخارج
عودة نهائيه و أنها ستضطر لإنهاء العلاقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق