حَدِّثوا العُربَ بِأَسْري الأرعنِ
وانقلوا ذِكري بِعَتْبٍ لَيِّنِ
واذكروا الأَسْرَ و ما أَلقى بهِ
من أفانينِ الأَسَى و الحَزَنِ
يابني الإسلام مالي لاأرى مَنْ
يراني و بِشَأني يعتني
ثم قولوا للنَّصارى كم دَهى
مهدَعيسى من هَوانٍ مُوهِنِ
أََ فَلَا يَعنيهمُ مِنْ أمرهِ
ما يُعاني عنوةً مِنْ مِحَنِ
كيف يسلو القومُ عنّي كلُّهم
وكأنِّي عندهمْ لمْ أكُنِ
أوَلستُ القُدسَ ، عندي لهمُ
قبةُالصخرةِوالأقصى السَّنِي
كانَ أُولَى قِبلَتَيهمْ زمناً
هل مضتْ حُرمةُ ذاكَ الزمنِ
خَبَري في مَسْمَعِ الدنياجَرى
و وَعَاهُ مَنْ أتى ذا أُذُنِ
ظُلَمٌ حولي ثلاثٌ أُحكِمَتْ
زادَ فيها بانكسارٍ شَجَني
ظُلْمَةُ الأَسرِ ، وما ألقى بهِ
ثمَّ إنِّي لمْ أعِشْ كالمُدُنِ
عَظُمَ الظُّلمُ الذي يَلْحَقُ بِي
و أذاهُ كادَ بلْ قد هدَّني
كلَّ وقتٍ أشهدُ الموتَ وقد
جاء يستقصي بقايا بَدَنِي
ثمَّ إنِّي لمْ أزلْ واقفةً
أرفُضُ الذُلَّ و حالَ المُذعِنِ
غاظَ أعدائيَ أنِّي لمْ أزلْ
أرفعُ الرأسَ بِعِزٍّ بَيِّنِ
ثمَّ إنِّي سوفَ أبقى هكذا
نُصبَ عينِ المعتدي لاأنحني
..........................
سورية .. مصياف
سليمان محمد شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق