أيا امْرأةً مِنْ فَصيلَةِ الياسَمين
عِشْقُها كاللّظى للرّوح مُذيبُ
أوْقَعْتِ بالقلب صَدْعا لا يُلْتحم
فَلَواحِظُكِ كأنّها سيْفٌ قَشِيبُ
أوقَعْتِني مِنْ شامخ عالٍ إلى خَفَضٍ
و كنتُ أظنّ أنّني الصّلُبُ الأرِيبُ
أنا الّذي حَبَسَ اللّيوثَ في عَرائنِها
و يأسُرُني حُسُنُك إنّه لأمْرٌ رَهيبُ
ظمْآن أتلهّف لقطزة من ندى خدّيك
و يفيضُ ماءً زُلالًا بِقُرْبي قَليبُ
أنا الوَلْهَانُ مُغرمٌ بحُسْنِـكِ
ما غَرّدَ على الاَفْنَانِ عَنْدَليبُ
لِـقَيسٍ ليْلاهُ و قدْ هامَ بِعِشْقها
وأنْتِ ليْلايَ و مِنْ الجنون انا قريبُ
جُودي عليّ بقَبَسٍ مِنْ ابْتِسامتِك
فمَفْعولُه على نبْضي عَجيبُ
أنا الضّريرُ عَيْنايَ لا ترَى سِواكِ
أنا المُتيّم مِن غيرك ما لي حَبيبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق