اجعل لخطواتك ثمناً ، لا تسر وأنت تسترخص سيرك ، من استرخص سيره ولم يجعل له قيمة قلَّ عزمه .
الحياة فيها الأهداف المتعددة منها الجميل النافع ومنها السيء الضار ، بحكم التواجد المتلازم للحق والباطل ، هي لا تجبرك على استرخاص سيرك أبداً ، بل أنت من تختار ، لذا حدد لك سيراً غالياً ثمنه ، أنت من ستدفعه فدافع الكثير حريص على استغلال ما دفع ، بالسير الغالي ستكون اللحظات كلها ثمينة ،وعلى قد الثمن الغالي للسير ، تناول النتيجة الغالية القيمة الرفيعة القدر.
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق