الأحد، 18 أغسطس 2024

دعوة للحب بقلم محمد أبو ياصف

دعوة للحب
ـــــــــــــــــــ

للفرحِ لونْ لايُشبهُ الألوانِ
مُزجتْ بهِ أشياءٌ من الحياة
لانُدركُ ماهيِّتِها
يأخُذُنا خِلسةً مِنْ عيونِنا،
يتسللُ إلی قُلوبِنا بِلا استئذانٍ
ويَرسمُ الحبَّ بلونِ أُنثی
بِضَحكتِّها، بِعيونِها
ربّما يَرسمُه بِضحكةِ طفلٍ
أتّقَنَ المشيَّ للحيّاةِ لأول مرةٍ
أو يرسمُه وردةً جميلةً علی غصنٍ يابسٍ..
أو نَسمعُه بهدلِ حمامةٍ
كانتْ تُغني علی الأيكِ
أو نكتبُه بِمدادِ قلوبنا
شعراً شِئنا ، أمْ نثراً
فلا لونَ للفرحِ إلا بصفاءِ قلبٍ
وبصوتِ مآذنٍ وقرع أجراس
وعُضد تآخي ..
وتمازجُ أجناس..
للفرح لونُ ضمائرُنا
وملحُ حياتنا..
وتراتيلُ قلوبنا في صوامع العبادة..
ربّما يكونُ الفرحُ بلونٍ أبيضٍ
أو يكونُ بتساوي الليل والنهار
فحين نقرأ الفرحَ
نُلّونه بِشغافِ قُلوبِنا

محمد أبو ياصف / سورية





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ليتني أقرأك بشفاهي بقلم رفيعة الخزناجي

  ليتني أقرأك بشفاهي  أسطورة عشق أبدية  وأتنفس حبك بجنون وأحس النبض المسائي وأعيش متعة الثمالة  وألثم .... جبين القمر وألمس  شامة خدك   وأبل...