أيا عَابِرةَ حدود القَلبِ تعَالِي
واترُكي الشَوق يُبلل عروق الورق
فالعقلُ تَاه والشِعرُ إحتَرق
والقَلبُ فيكِ غَرق
فأنتِ الحديثُ المُبلل بالغَزَل
ووجهُكِ السُكونُ وصَدرُكِ الوطن
أنتِ الجُنونُ لحظَةَ المطَر
وأنا غَريقُ عِشقِ أنتَظرُ اللقاء
وأنينُ وجدي نَاح مع البُكاء
وصُراخُ الحَنين
لو فَجَروا رَحِم الأرضِ ما إنبعثَ
منها قَدرَ حُبي لأهدَابِك
ولو أمطَرَت السماءُ عِشقآ ما كَفاني
لأعشَقَ عينيكِ
لقد أعَدتِ زماني خلفي وكأنني اُبعثُ
بعد موت لتكوني جنتي الأبديه
فأين أنتي والزمنُ يفيضُ إنتظارآ
لعينيكِ حبيبتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق