وضعت الملح على الجرح حتى يؤلمني
فأفيق من غفوة كادت تقتلني
أكلت شهدا ممزوجا بسم
لأفعى كانت تسكنني
كنت في غفلة وقد غرني
ملمسها الناعم يجذبني
و لو لا لطف الله و رحمته
لسرى السقام في بدني
يا زارع الشوك في مسالكنا
كيف إياه بعد الود تطعمني
قد سقيتك كأسا بالحب مترعة
و بيديك سما زعافا سقيتني
هل أعاتب نفسي ام أعاتبك
و قد كان سكناك قلبي و عيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق