يستدرجني ربي بلطفه
يبعدني عن البشر و سخفه
يستضيفني بسخاء بكنفه
كيف لا أحبه أكثر
و أنا من أريج حنانه أتعطر.
جداول رقته بوجداني
غمرت مروج كياني
بلطفه ضمني و احتواني
حبه أزهر و أثمر
فكيف لا أحبه أكثر.
حيٱ أصعد مع روحي للسماء
و أجول في ملكوت البهاء
زال ظمأ النفس بأعذب إرتواء
فكيف لا أحب ربي أكثر
و أنا بهدوء النفس أظفر.
حبي لربي نقطة تحول
زهدت في جمل الدنيا و ما حمل
روحي بروعة قصيدة غزل
فكيف...لا أحبه أكثر
وقد سهل لي الممر.
أناجي ربي ...بكل يقين
بكل خلاياي و من أعماق الوتين
و بكل صيغ الدعاء أستعين
لأعبر عن حبي و أجهر
و أتقرب...منه أكثر.
هداية ربي .. . بركة بالعمر
أوقفت غيي.. أعادتني للسطر
في إنتظار ضيافة القبر
شوقي للقاءه بلظى الجمر
و حبي يتضاعف أكثر.
رباه...
إني مجرد ذرة هباء بالهواء
لا يحركني إلا عشق و رجاء
في رضاك لا أملك إلا الدعاء
وحب يسعدني أكثر
بنغم وقع المطر.
رباه..
هذا عبدك الضعيف
أنعشت روحه كنسمة صيف
أغدقت عليه نعمك بالكم و الكيف
تحرر...و تطهر
و زاد عشقه بك أكثر.
بقلم: سفير السلام العالمي.
الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق