ُتحيطُ بنا الوَساوِسُ والكآبهْ
فنشْعُرُ بالحنينِ إلى الكِتابهْ
ونسْألُ هلْ هُناكَ بُزوغُ فجْرٍ
يرُدُّ على التّرقّبِ بالإِجابهْ
ولوْلا فُسْحةُ الأملِ انْفجَرْنا
بفعْلِ اليأْسِ في نفَقِ الكآبهْ
وإنَّ اليُسرَ بعد العُسْرِ آت
فَنخْلعُ ما يُعَدُّ من الرّقابهْ
ونحْيا كالطّبيعَةِ من جديدٍ
فَتُزْهِرُ في ضمائِرِنا المهابهْ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق