مهما كلف الأمر
وما اشتد بي الحال
صار الغريب يسأل عني
وتوارت وفضلت البعد عني
ذكرتها بأسمي لعل يرق القلب
حتى الصباح لاترد ولا تمسي
ما قالت كيف أصبحت اليوم
وهل افضل من أمس
أيكون نسيت عشرة العمر
ليتها غابت عني
في غير هذا الوقت
ما ضرني غيابها
بل ضرني الميثاق والعهد
تعلم الحال وتهجرني بلا عذر
أنا ما جربتها بالنائبات يوما
لكنها جميلة الكلام باليسر
ما كلفت نفسها مرة
وذكرت طعم الماء والملح
أيعقل أنها لا تسأل عني
وهل يطبق لها جفن دون ذكري
أما عرفت اني لا تغمض لي عين
أيكون نسيت انها دوائي ودونها
لا يشفى لي جرح.....
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق