السبت، 5 أكتوبر 2024

لبنان بقلم رياض التركي

لبنان

أيا مَنْ ترفع
عَلـَـمَ بني صهيــون
أســأل أمكَ
عن أبيكَ مَنٔ يكون
لبنـــــان
لا تبكي ولا تحزن 
هكذا هُمْ الجُرذان
فالغَدرُ والشماتةُ غَدتْ
شيمَةً مِنْ شيّمِ العُربـــان
فلا باركَ اللهُ عَرباً
نُصفَهُم عَميلاً جَبـان
ونصفَ النُصفِ ذليلاً مُهان
أما الباقى فَمُــــدان
بتُهمةِ المواطنـــةِ 
خَلفَ القُضبـــــان
ففي بلادِ الخـُـرفان
الكلُ سياسيٌّ مُحَنكٌ شاطر
والكــــلُ حَكيــــــمٌ 
وشيخٌ يُفتي ويَعتلي المنـابر
رِعــــًاعٌ ورعيـــــان
شويعرُهُم تــافِهٌ
يُجـــــادلُ ويُحــــاور
والياسمينُ على 
أرصفةِ شَتاتٍ مُهاجر
فَواحٌ مُتاحٌ كفراشـــاتٍ
سَكرى تَرتـــــادُ
مَلاهي الشيطـــــان
لبنـــــانُ
لا تبكي ولا تحزن
ليسَ سِــــوى 
جَعجَعةٍ وطَنيــن
فحولُـــــها .. 
حوريةُ برليـــــن
وهـــواةُ ألــــوان
ففي بلادِ الخــذلان
الكلُ شريفٌ عفيفٌ وطاهـر
فَليسَ للخيانةِ مِن مَكان
الكـــــــــلُ أبنُ طاهـــرة
طاهرٌ حتى أبنُ العاهرة
ففي بِلادُ العُربـــان
لا يوجدُ سِوى
الرخـاءِ والوفـاءِ والأمـان
كَفكِف دموعَكَ لبنــــان
كَفكِف دموعَكَ وطني
أيا أجملَ الأوطــان

رياض التركي - العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...