يخفي الجراحَ لا يئِنُ ويشتكي
اكتم هوايا وقلبي فيهِ مُعلَّقُ
والنفسُ تأبى أن تبوحَ بمعشَقي
بالشوقِ مُضنى وبالحنينِ مُطَوَّقّْ
هو لي كظلي أين سرتُ مُرافقي
سيلُ الغرامِ قابَ مني لمَغرَقي
عصفُ الهوى قد أطاحَ بزورقي
تهواهُ عيني وإن تراهُ تُحدِّقِ
فجمالُ لحظِهِ للعيونِ كسارقِ
إن كان حدي أبتغي كلَّ المُنى
عشقاً اهيمُ واللسانُ لا ينطِقِ
ولئِن عزمتُ أن اصارحَهُ الهوى
إن يدنُ مني فالكلامُ مُفارقي
يا شوقُ رفقاً بالفؤادِ من الجوى
يا عشقُ مهلاً منكَ جمراً مٌحرقي
يا ليتَ قلبي لم يُصادفْهُ الهوى
من دونِ بابٍ إن اتاهُ لا يطرُقِ
متى يا فؤادي ألتقيهِ فأخبرَه
متى اضلعي حضنَ الحبيبِ تُعانِقِ
بقلمي/ خالد جمال ٣/١٠/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق