سعاد حبيب مراد
رحيل على سطور الهجاء. ٣/١٠/٢٠٢٤
هل ذهبت أحزاني مع الرياح؟
أم ذهبت ُ إلى عالمٍ ثاني ؟
لما الحزن خيّم عالمي
ليحميني من الرعود وأمطارها
أم من عواصف الأيام ؟
رياح ٌ ثائرة
أمطار تهطل غزارة
سيول تجرف وهل أخافها؟
يامن سكنت في دنيا الآخرة
قل لي بالله عليك
همدت الأحزان أم رحلت ؟
أم بقيت في الدار الثانية؟
في زمان ريعان الشباب
لا عواصف الشتاء
لا رياح بعواصفها تزعزع سنين باقية
عمر الشباب أصبح مع شيخوخة
الجسد جاهزاً لرحيل ٍ
ٍ ليسكن من كان له جاهزاً
القلب ينبض بحنين البقاء
والجسد للفناء
تضاربت الآراء
فالقرار عزاء وبقاء
رحيل وضياع
صمت ٌ وصراخ
الأموات أحياء
والأحياء أموات
فلتبكي العيون مع بريق من السماء
تدمع كحبات الأمطار
الحزينة من فراق الفضاء
يا من لقلبي حياة
أبناء ..أحفاد ..أصدقاء
أحبة باقون ليرددون
لا رحيل
لا رحيل من قلوبنا بحزن الفراق
أنتم أقوى من كل هذا وذاك
المستجيب للدعاء
من قرر الفراق أم البقاء
عذراً أحبتي كتبت الكلمات
على سطور الهجاء
لا على حب الإبتعاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق