اضنيتَ قلباً في هواكَ تعلقَ
جاوزتَ نجماً في السماءِ تألُقا
والشُهْبُ حولكََ من ضيائِكَ سارقة
تعلو الجبالَ في الشهاقةِ سابقا
والروحُ اعياها الغرامُ وازهقَ
فكيف لي ان ادنو منك تقرُّبا
أنا للجبالِ لا أجيدُ تسلُقا
يدعوك قلبي أن ترِقَّ وتُشفٍقَ
فالشوقُ نارٌ تصطليهٍ كمحرقة
العينُ تشكو من سُهادٍ ارهقَ
والدمعُ في الأجفانٍ باتَ مُرقرِقا
انا في هواكَ كالاسيرِ مُكبَّلا
مُنياهُ ان لا تعفو عنهُ وتعتِقَ
في الأسرِ هامَ وبالغرامِ توثَّقَ
إن خضعَ يوماً زادَ قدراً وارتقى
متى لي أفوزُ بمغنمٍ عند اللُقا
من فيضِ نبعِكَ ارتوي حُلوَ السُقا
إن غابَ حضنُك عز فيه الملتقى
انا في الخيالٍ قد كُفِيتُ تعانقا
يا عالياً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق