في مهد السكون تسيران
بهدوء كالماء في مهد الظلال
حسنُهما حكاية تنساب في قلوب
تسير بلا صوت، كأنها إشراق آمال
ما سر الحسن في طيف البراءة
إنما هو سر في سكون المسار
تغمر الأنهار بأسرار غامضة
تحاكي المجهول في ذروة الأقدار
كأن الماء يحمل عبق الخيال
بينما يتجلى الجمال في السكون
آهٍ، من ذاك النبع الخفي،
حيث الحسن غرق في عمق العيون
هل يكون الجمال سؤالًا بلا جدوى؟
أم أنه سراب يجول في المدى ؟
كل لحظة تجري، تدرك العابرين
بين تيارات الماء، والأحلام السخية
في هذه السكينة، يزدهر الحسن
كأنه نجم يتلألأ في السماء
لا شيء يدوم، ولا شيء يختفي
تسير الفتاتان، والماء يروي النداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق