السبت، 5 أكتوبر 2024

مهد السكون بقلم احمد بلال

مهد السكون

في مهد السكون تسيران
بهدوء كالماء في مهد الظلال
حسنُهما حكاية تنساب في قلوب
تسير بلا صوت، كأنها إشراق آمال
ما سر الحسن في طيف البراءة
إنما هو سر في سكون المسار
تغمر الأنهار بأسرار غامضة
تحاكي المجهول في ذروة الأقدار
كأن الماء يحمل عبق الخيال
بينما يتجلى الجمال في السكون
آهٍ، من ذاك النبع الخفي،
حيث الحسن غرق في عمق العيون
هل يكون الجمال سؤالًا بلا جدوى؟
أم أنه سراب يجول في المدى ؟
كل لحظة تجري، تدرك العابرين
بين تيارات الماء، والأحلام السخية
في هذه السكينة، يزدهر الحسن
كأنه نجم يتلألأ في السماء
لا شيء يدوم، ولا شيء يختفي
تسير الفتاتان، والماء يروي النداء

ذ.احمد بلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...