بين نتوءات الفصول
تينع زهرة
تداعبها نسائم الصباح
وتمسح التربة عن جبينها المتعرق
الفصل الخامس يداهم عرشها
فتبكي طويلة....
زهرة ارهقتها سنوات خلت
فخارت قوى صبرها
...................تكاد تنهار
لولا هذا الضباب الوردي
وهذه الموسيقى الحالمة
وهذا السكون الصاخب
لثارت اتربة كل المساءات
وتقلص عدد فصولنا....!!!
هذه الزهرة
تعاند الرياح العالية
وتتسلق. قمم الجبال
وترسو على مرافىء حاوية
وتحمل أسفارا ثقيلة
فقط لتنجو من ذاك الموت
..............................المحدق بها
والذي يتوعدها كلما مرت
السجاد الأحمر يكاد يعانق فستانها
وهي تذرف دمعا
لان زمانها شاخ
وصباحاتها لم تعد.تبتسم
وبدأت شمسها في الأفول...
مسكينة انت أيتها الزهرة
فكل الزهور تغازل السحاىب
وانت ...انت فقط تنامين عارية
فالصفيع يلدغ مسام روحك
والدمع يربت على جفونك
وأنت.... تحاولين عبثا القيام....
فيتكسر زمنك
ويتقوس ظهر أيامك
فتخر الٱهات ساجدة
وينسكب الدمع غزيرا
و صلنا المحطة .
نترجل .......
لطيف الخليفي / تونس
04/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق