السبت، 9 نوفمبر 2024

سجينة افكارها بقلم عواطف فاضل الطائي

 سجينة افكارها
    افكار لكتابة قصة ما
رائعة هي الفكرة عندما تعانق مخيلتك وتعطيك الأمل في الحياة
يا لها من أفكار تحتلها وتأبى المغادرة 
تمضي والأماني تسبقها هي افكار اسهبت في تحديها فاين البصيرة التي يتكلمون عنها يا لها من تناقضات تختزنها الذاكرة.
رأسي مكتظ بالكثير من الأفكار ، كثيرا ما حاولت الهرب منها وتبقى تكبلني بقيودها فلم استطع الفكاك منها لتطرحني في ارض الواقع
وتبقى حروفي شاردة مبعثرة تأبى الأنصياع لقلمي، وتبقى حكاية ككل الحكايات
تبقى ندباتها تراوح مكانها
فمتى ستستقم حياتها؟
أصبحت كجثة متحركة مرغمة على حياة لعيشها.
كم تتمنى ان تحلق عاليا،
في سكون ليلها يخيم الهدوء عليها فلم تعد تسمع سوى دقات تلك الساعة الأثرية القديمة والتي تأبى رميها رغم اختلاف توقيتها
لم تعد لديها تلك اللحظات الجميلة المفرحة لتسرقها
يا له من واقع مرير تراه الآن بدون ذاك القناع الذي كان تزَّور لها الحياة فأختفت الفرحة وتلك الضحكة النابعة من القلب
وتبقى في حالة ضياع ..
عنيدة، متمردة، ضائعة 
تائهة عن طريق العودة 
اصبحت هي
      عواطف فاضل الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أعطيتك قلبي بقلم عبدالواحد الجاسم

أعطيتك قلبي أعطيتك قلبي صورتك حلت محله مرسومة على جدار الصدر كله  غيابك يترك آثار صعب وصفها تنحت العظم والجسم ذاب قبله ناقشت عقلي فيك كان س...