سئمت ذنوبي وأخطائي
فالذنب صار لي غطائي
هي نفسي تبدو عارية
خاجلة تتوارى ورائي
ذنوبي تدق لي أبوابي
فيسيل لعابي بأنيابي
عجبت من صيد اقنصه
فيصيد وينزع لي ثيابي
اشتقت لطفل في الماضي
كان يلهو طهرا في رياضي
والأن بذنوبه يؤرقني
فضمير النفس لي القاضي
شيطاني بآثامي يفاخر
فهي موج في بحر زاخر
والعمر يدنو بصراطي
اعبره من دون بواخر
الله عليم بذنوبي
والملك سيقرأ مكتوبي
أوتيه بيميني ويساري
اخشاك نفسي لا تتوبي
عملي بلا ساق كيقطين
والأمل بربي هو يقيني
ويقيني بربي هو القادر
أبات وأصبح فيهديني
يحيى حسين القاهرة
28 نوفمبر 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق