عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&&
لا أدري من أين أبدأ خطابي
من مقامي
انا أملك بعض مفاتيح بلدي
أفتح أبوابها متى اشاء
طلبوا مني أن ألقي كلمة لشعبي في ساعة الصفر
ناولوني ظرفاََ،،، قالوا
لاتزد عليه حرفاََ
وضعته في جيبي
أسرعت لمنصة الخطابة وحشد من الناس خلفي،،،
يهتفون باسمي
أبتسمت،، صفقوا لي،،
مددت يدي في جيبي.
لم أجد فيه شيئا
مددتها في جيبي الآخر،،، لم أجد فيه الظروف و حتى نقودي
صورة التقطتها اليوم لحسابي
سرقوا الخطاب،،، وسر قوني
عذرا
سقطت دمعة من عيني
هتفوا باسمي
مسحتها بكم ثيابي
صفقوا
ابدأ خطابي الدمعة الغالية التي سقطت من عيني
أبكي من ظاهرة السرقة التي تفشت في بلادي
أبكي من أجل ذلك الرجل الذي سرق نقودي
ابكي من أجل الذي سرق خطابي
كتبته بعرق جبيني
كتبته عن معاناة شعبي ومما يعاني من ظاهرة الفقر
عذرا
لا أستطيع أن أزيد حرفاََ،،،
كان يمنكه أن يطلبها مني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق