الشاعر السوري فؤاد زاديكى
لَوْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ الحَبِيبُ كَمَا أَرَى ... مَا هَامَ قَلْبِيَ بِالحَيَاةِ مُسَفَّرَا
مَا كُنْتُ أُدْرِكُ لِلْحَيَاةِ جَمَالَهَا ... يَا مَنْ مَلَكْتَ الرُّوحَ كَيْ أَتَذَكَّرَا
يَا مَنْ إِلَيْهِ تَهَفُّ أشْرِعَةُ الهَوَى ... وَ يَسِيرُ نَحْوَكَ شَوْقُ نَفْسِيَ أبْحُرَا
قَدْ صِرْتَ نَبْضَ الرُّوحِ بَعْدَ جَفَائِهَا ... فَأَنَرْتَ فِيهَا أَمْسِيَاتٍ أَقْمُرَا
وَ سَكَنْتَ فِي عَيْنَيَّ حُلْمًا عَابِرًا ... رَوضِي مِنَ استِعطَافِ حُبِّكَ أَزْهَرَا
فَإِذَا كَتَبْتُكَ أسْطُرًا بحُرُوفِهَا ... كَانَتْ حُرُوفُكَ لِلْمَحَبَّةِ جَوْهَرَا
مَا عِشْتُ إلّا بٍالغَرَامِ مُقَدَّرًا ... لَمْ يَبْقَ غيرُ هواكَ يَهطِلُ مُمْطِرَا
عَبَّرْتُ عَنْكَ الحُبَّ أَكْمَلَ رَوعَةً ... حَتَّى غَدَوْتُ لِمَا تُحِبُّ مُسَخَّرَا
إِنِّي أُحِبُّكَ فِي الحَيَاةِ بِكُلِّهَا ... حُبًّا كَمَا تَهْوَى القُلُوبُ مُطَهَّرَا
وَ إِذَا انْتَهَيْتُ إِلَى بَوَاعِثِ شَوْقِنَا ... أَلْقَاكَ فِي عَيْنَيَّ نَجْمًا مُبْهِرَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق