الحجاب
عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&&
حين أسدل ستائر غرفتي، عسى أن لا أرى شيئا يغضب الباري
حين أصرخ بأعلى صوتي، لم أجد حلاََ لمعظلتي سوی الصراخ،،،
سوى البكاء
سوى الشكوى لجدران غرفتي
حينها أمزق ثيابي
يتهشم زجاج نوافذ منزلي
لا أحد يسمع
لا أحد يسألني،، عن سر معاناتي،، عن غضبي
صراخي
بكائي
لا أحد يرى ما تراه عيني
الستر بابت جريمة في كوكبي
لا أحد يرى ما حلّ بنا في عصر الحضارة
لا أحد يسمع ما تسمعه أذني
أكاد أن اجن مما أراه اليوم في كوكبي
نزعوا عن المرأة خمارها
جلجابها
لتكون سلعة تباع و تشترى
ها أنا أعود الساعة للماضي،،
أرى بأم عيني سيدتي، مريم العذراء و حجابها الزاهي
صورة لليوم باقية في الأذهان
ها أنا بأم عيني سيدتي فاطمة الزهراء
بنت الرسول الاكرم بحجابها الواقي
خمارها
جلبابها
كما أمر به الله في كتابه الكريم
عبد الصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق