تُؤرخُني في الهوَى عَينَيكِ
ويجُرُني نَحو الحَنين هَمسُكِ
ويَرميني في الجوَى هَديرُكِ
يَا امرأةَ فَاحَ في الظل عَبيرُكِ
ودَقَت في المدَى أجرَاسُ عِشقُكِ
والتَقَيتُكِ قبل ولادَةُ الأيامِ بلحظَتَين
وسُقيتُ صَمتُكِ في كؤوسِ من
السُهد
ومن الشَهد إرتَشَفتُ قَطرتَين
وسَارَ عِشقُكِ في دَمِي خُطوَتَين
أقدَاحُ النَبيذ قَطَفتُهَا من شفَاهِكِ
قبل أن حَان القِطَاف
وفوقَ صَدرُكِ زَرَعتُ أشجَار
الأقَاح وبَنَيتُ كُوخِي أركَانُهُ
حُبُُ وسَقفُهُ أوراقُ وَرد
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق