تمنيت لو كانت حقيقه كتبت شعرا ونثرا
أصف جمالها الذي أبهرني عند الفجرا
عيناي يصيدهما جذل إني أبصرت بشرا
وخيالي يعمره الترف ، آنسته آمال الذكرى
والعمر يطوي مواسمه ، يتخير أندها عمرا
وأحس شيء يحملني أسأله ، لاأسأله حسبي المسرى
جوارحي حالمة حولي تتلون ، الوان غامضة سكرى
بي شوق محسوس أدمنه سترا ، وحنين يوشك أن يعرى
لو لامس يديك هفا شعري ، لو طوق ساعدك الخصرا
أو غفا جفنك فوق عنقي ، وتتحسسني نفسا وثغرا
لو نام المتعب من تفكير ، تتوسدني صدرا وعطرا
فأذوب بدفئ جوانحه ، وأعود لأسأله أخرى ؟؟؟؟؟
عبدالواحد الجاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق