التنهيدة والروح والنهار والوضوح / بتنهيدته المسموعة والتي هي حياة روحه والمعروفة عنه والتي تلفت انظار من يسمعها يبدأ يومه مستقبلا الشمس التي هي عنوانه فبدونها لا معنى لإسمه فبعد فجر قد ولى يبدأ بذوخ نوره وكلما اقتربت الشمس يزداد وضوحه حتى إشراقها بكامل معالمها حيث يُجليها النهار تماما ويزداد وضوحا بوضوحها فيستقبله الماء ومن به ارتوى وتستقبله الأرض بكامل شخصيتها ومن عليها وتستقي منه نورها بعد ليل احكم وثاقه على كل شيء فقوة الأثر تدل على قوة المؤثر فيكون النهار أكثر وضوحا عندما تكون الشمس كذلك وله تنهيدة عريضة في بداية يومه يسمعها جُل من يتأثرون بنوره فتتجاذب الأشجار الحديث عن تنهيدته والطير يطير في بحر السماء مبتهجا بسماعها والماء وكل ساكن ومتحرك وفي المقابل يتأسف النهار لكل من تأذى من هذه التنهيده ويقسم أنه لا يقصد بها إلا نقاء روحه فهي طبيعته ونقائه الداخلي وبوجوده تختفي نجوم السماء وأقمارها معاتبين النهار على عدم ظهورهم في وجوده وان نوره يَحجِب نورهم وانهم أولو فضل مثله فلا تغتر
ايها النهار فيبتسم قائلا ان هذه سُنة الله ولكم في الليل اسوة فيتبادل الحديث مع الليل ان الجميع يأوي إليك فأنت لهم سكنا وأنت الهدوء والسكون والطمأنينة ولك قلب وروح ودمعة وفيك الهمسات وتحتفل المخلوقات بالهدوء والسكون في وجودك ايها الليل العظيم فهنالك يتذكر النهار تنهيدته فيعلن اسفه عن أي فَهم خاطىء لتنهيدته وَيُسمِعُها لمن حوله بما فيهم الليل فيبادلونه هذه التنهيدة التي تدل على الشكر والإحترام مغردين جميعا ان التنهيدة نقاء للروح ووضوح والنفس بها تبوح ..
تزود بتنهيدةِ فكل شهم تزده
تنهيدته كما قالوا وضوح
فهي أدب ووقار وإجلال وجه
وإكرام وتقدير ونقاء روح ،،
كلمات وبقلم / علاء فتحي همام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق