بلادي وإنْ ضربت وجهكِ الجميلَ
الرياحُ السوداءُ العاتياتُ
ستقفُ أرواحنا سداً
بوجهِ الرياحِ العاتياتِ
نقصُ أجنحتها ونغلقُ أبوابنا بوجهها
ونفتح للأمانِ والسلامِ ألفَ بابِ
سنظلُ نتشبثُ بالحياةِ
مادام فينا رمقٌ على قيدِ الحياةِ
مهما اشتدَّ بأسُ الطغاةِ وزادَ
لن تنكسرَ في أعماقنا إرادةُ الحياةِ
من رحمِ هذه البلادُ خُلِقنا
ولن يجفَ أبدأ رحمُ البلادِ
سنبقى أنقياءَ أوفياءَ ولنْ
نخونَ ترابها هيهاتَ
الذلُ والعارُ منا هيهاتِ
سنغني لله للحبِ للحياةِ
والجمالِ والسلامِ
ويفيضُ في قلوبنا دائماً
نهرُ الحياةِ
سنطرقُ أبوابَ السماءِ بشدةٍ
حتى تُفتحَ لنا أبوابُ السماءِ
سنغني للنهرِ للبحرِ للغيمِ
للشجرِ والزهرِ والمطرِ
ولخيرِ الإنسانِ والأوطانِ
ونرنو للشمسِ والقمرِ
إلى أنْ تندحرَ من أرضنا
جيوشُ الظلامِ
وتغفو بعيون أطفالنا الأحلامُ
وتشرقَ في سمائنا شمسُ الحقِ
ويستيقظَ من غفوته ضميرُ الإنسانِ
وتعودَ لخطِ سيرها المستقيمِ
أقدامُ الزمانِ
. . . . . . . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق