تركتك ثم مال عليك عطفي
لأن رؤاك في الأحياء طيفي
ستعلم أنني أرهقت نفسي
وغير هُداك لا يرضاه لهفي
حنانك لا أحبك في الخطايا
فشهد العمر أنت وأنت تكفي
وجئتك خاليا من كل عذر
فليتك يا حبيب حللتَ ضيفي
حروف قصائدي تترى بوصلٍ
وما نلت الجواب ولو بحرفِ
أصافح فيك ذكرى لم تذرني
لأسلو عنك والذكرى كصيفي
ذهبتَ وما ذهبتَ سواءَ حُبٍ
ولما جئت حِلفي استاءَ حِلفي
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق