الأربعاء، 19 مارس 2025

يَــا رَحْـمَــةَ الــرَّحْــمَــنِ لِـتَـتَوَارَدِي بقلم عَبْدُ النُّورِ مُحَمَّدِ غَانِمِ عُثْمَانِ

للقصيدة الدالية ١٧ بيتا

هذه القصيدة من البحر الكامل في رثاء
 الإنسان الكامل الحاج أحمد هائل سعيد
 أنعم رحمه الله

يَــا رَحْـمَــةَ الــرَّحْــمَــنِ لِـتَـتَوَارَدِي
            وَ لِـقَــبْـرِ أَحْــمْــدَ هَـائِـلِ تَـتَـزَايَـدِي

رَحَـمَـاتُ خَـالِـقِـنَـا هُـنَـا تَـتَـعَـدَّدِي
            وَ عَـلَـی الـدَّوام تَـنَـزَّلِي و تَـجَدَّدِي

وَ لِـقَبْرِ أَحْــمَــدَ نَـــوِّرِي وَ تَــوَدَّدِي
            وَ تَـبَـارَكِـي وَ تَحَـنَّنِـي وَ تَــوَافَـدِي

وَ دُعَــاؤُنَا وَ سُؤَالُنَا بِـــكَ نَـهْـتَدِي
            وَ لِأَحْـمَـدَالرَّحَمَاتُ نِعْمَ الْـمُـهْتَدِي

وَ يَـا بِــــلَادَ الْــعِــزّ كُــلَّــهَـا رَدِّدي
            دَعَوَاتُكِ الْـمُـتَـبَارِكَةُ لَهُ الْأَحْـمَــدِي

مُـسْـتَـمْـسِـكُُ بِالدِّينِ نِِعْمَ الْـمُـقْتَدِي
            بِـمُحَمَّدٍ مَـنْ لِـلْـهُـدَي هُـوَ مُـرْشِـدِي

هُوَ كَامِلُ الْأَوْصَافِ مَنْ لَهُ كُلُّ وُدِّي
            وَ يُـحِبُّـهُ الْـيَـمَـنُ الْعَظِيمُ ذَا رَائِدِي

فِي الثَّامِن مِنْ شَهْرِ يُولْيُو في العدد
            أَلْفَين و اثْنَاعَشَر الْوَفَـاةُ لِـ أَحْــمَــد

هُـوَ فَاعِـلُ الْـخَـيْرِ الْمُحِبُّ لِمُحَمَّدِ
            صَـفَـحَـاتُ كُـلّ حَيَـاتِـهِ نُــورُ الْغَدِ

رَجُـلُ الـصِّـنَاعَـةِ وَ الْإِدَارَةِ الرَّائِــد
            هُوَ طَـيِّبُ الْأَعْـرَاقِ خَـيْـرُ مُـجَـدِّدِ

رَجُلُ الصِّناعَةِ وَ التِّجَـارَةِ أَحْـمَـد
            كََانَتْ حَيَاتُهُ لِـلْـعَـطَـاءِ وَ مُـشَيِّدِ

وَ كَــلَامُــهُ الدُّرَرُ الثَّـمِـيـنَـةُ مَاجِدُ
            حَازَ الْـمَـفَـاخِـرَ كُـلَّـهَـا كُلَّ سُـؤْدَدِ

وَ هُـوَ مِـنْ الْـعُـظَـمَـاءِ هُـوَ مُؤَيَّدُُ
            فِي مَوْطِنِي الْيَمَن الْعَظِيم مُؤَكَّدِ

يَتَشَرَّفُ الْيَـمَنُ الْحَبِيبُ بِــ أَحْمَد
            هُــوَ فِـيـكَ تَـارِيـخُـنَـا لَـمُـخَـلَّـدِ

مَلَـكَ الْـقُـلُـوبَ بَـحُـبِّـهِ وَ بِجُودِهِ
            مِـثْـلُ الأَبِ الْحَـاجِّ هََــائِـلِ وَالِده

صَهَرَ الْعَـوَائِـقَ وَ الْـكَبِـيـرُ يُجِيدُ
            فَـــنَّ الإِدَارَةِ وَ الرِّيَـــادَةِ رَائِـــدِ

فَـقَـدَ لَـه الْـيَـمَـنُ الْـوَفِـيُّ كَـوَاحِدٍ
            وَهَـب الْـحَـيَـاة لِـنَـفْـعِـنَـا وَ مُوَرِّدِ

أ-- عَبْدُ النُّورِ مُحَمَّدِ غَانِمِ عُثْمَانِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غدر الزمان بقلم قاسم الخالدي

غدر الزمان بكيت حتى ملءمن الكاس ادمع وعاشة جراحها بين ثناي اظلع وشكوة لله ماجرى وقلة حيلتي وكيف اصابة سهامها في مسمع اما مال فؤادها حين رأت ...