لَا عَزْمَ رَأَيْتُ وَلَا عَزَائِمُ
تَبْكِي لِحَالِهِمُ الْحِيطَانُ
وَتَرْثِي عَلَيْهِمُ الْحَمَائِمُ
دَارُ لُقْمَانَ عَلَى حَالِهَا
مَاتَ الضَّمِيرُ مِنْ قَبْلُ
فَهَلْ تَصْحُو الضَّمَائِرُ
جِدَارٌ يَهْوِي أَوْ يُسَوَّى
بِالتُّرَابِ فَلَا مِنْ سَائِلٍ
هَلَّا اسْتَفَاقَ لَنَا الْحَالُ
أَمْ دَارَتْ عَلَيْنَا الدَّوَائِرُ
لِتُزْهَقَ فِيهَا أَرْوَاحٌ ..
فَتَنعَاهَا المآتِمُ..
أَوْ نُحْدِثَ لِأَجْلِهَا لَجْنَةً
تَصْدُرُ لَنَا المَرَاسِمُ..
الْحَلُّ فِي تَرْكِ الْحِيَلِ
وَنَبْذِ كُلِّ الْعَوَائِمِ ..
وَتَغْيِيرِ ذَاتِ الْبَيْنِ
وَعَوْدٌ لِأَصْلِ الْمَكَارِمِ
بقلمى عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق