و لا شيء أوضح من حبك
الباحث عن رحلة ِ الإشراق ِ بين الجرح و الأنوار
لم أعرف الأيام قبل هذا الشذى
إذ أبصرت ْ بعد القراءة ِ وردتي , ما فاض َ عن نرجس الأشواق ِ و الأصوات ِ و الأزهار
قلت ُ القصيدة ُ لا تريد ُ علاقة ً مع أحرف ٍ
إن لم تر العشق بمساحة ِ الأرض و توهّج الساحات ِ و النبضات و تمرّد الأشجان ِ و الأقمار..
و لا شيء أقدس من نزيف البدرِ فوق الثرى , و قد أخبرَ الإصرارُ عن زيتونة ٍ ما راقِ للأمجاد ِ و التسجيل ِ و الأقدار
لا تطلبي خضرة المعنى المُشتهى من سدنة ِ التغييب و الترهيب و مشاهد التبرير و التزوير و قنوات دعاة الغرب لجلب المنايا بحجة ِ التطمين و التعليب و الإعمار
دخل َ الغزاة ُ في جراح أمة ٍ كالعوسج ِ الذئبي و الغرندق النازي طلب َ السلامة َ للغبارِ الأرنبي و الفناء لغزة و الضفة وسائر مدن الروح ِ و القلب و الأحرار
ماذا يكون منكم..إن لم يكن ذِكر الله الرحمن الجبار, يتبعه رشق الغزاة بالغضب ِ الثائر و أوار الهبة ِ الجمرية ِ و قوافل الهدير و النار ؟
و لا شيء أوضح من موت ٍ , يسعى بين يدي الحق كي يبلغ َ الأكوان َ عن سيرة ِ القرنفل الكنعاني و البهاء الملائكي و جنات ٍ تجري من تحتها الأنهار...
قلت ُ المليكة لا تريد من دم المواعيد غير رسائل الشهداء و الأفلاك و الأمداء للأوطان ِ الجريحة ِ في زمن ِ الهروب ِ الوحشي نحو أقاصي الذعر و الإدبار
قالت لا تخرج للعصر الهلاكي بغير عصاك..و بآية ٍ تجمعُ السيف َ و قداسة التنزيل مع دفعة ِ التلقين و الثأر الشمولي و الإعصار
سأقبلُ عيني تلك التي تعاني من البرد ِ و التهجير والتجويع ثم أملأ رصيدَ الصبابة ِ و الهوى للشغف الفستقي الذي ينتظرُ من أضلعي المكوث مع عطرها العاطفي في البيت ِ , أنفث ُ دخان َ التبغ الهرم فوق النوافذ والجدار !
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق